Pages

Sunday, February 9, 2014

نبات الساجدة ... علاج مفيد لمرضى السكر ودهون الدم ، ويقوم بعمل الأدوية التقليدية لعلاج السكر.

نبات الساجدة ... علاج مفيد لمرضى السكر ودهون الدم ، ويقوم بعمل الأدوية التقليدية لعلاج السكر.


نبات الساجدة  Gynura Procumbens


نبات الساجدة
نبات الساجدة، أو نبات طويل العمر، Kacham akar، أو Sambung Nyawa حسب الترجمة الحرفية من لغة (البهاسا) الماليزية وهو من العائلة النجمية Asteraceae. وترجع التسمية إلى وضعية الأزهار على سوق النبات وهى ساجدة أو متدلية فى إتجاه الأرض، أو أن النبات يقدم للبشر خدمة الحفاظ على الصحة العامة، ومحاربة الأمراض المزمنة، لذا فإنه يكون سببا فى طول العمر بإذن الله.
والأسم العلمى للنبات هو Gynura Procumbens ويوجد من النبات حوالى 25 نوعا تنتمى لذات الفصيلة.
والنبات يرتفع قدر 50 إلى 100 سم عن سطح الأرض، وأوراقه خضراء، بيضاوية الشكل، طولها قد يصل إلى 15 سم، ولها زغب حريرى الملمس يميل إلى اللون الأرجوانى.

أوراق نبات الساجدة الخضراء والقرمزية


والنبات مستوطن فى منطقة جنوب شرق آسيا، ما بين أندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند. وهو موجود ومتوفر على مدار العام، وأنسب درجات الحرارة الملائمة له هى ما بين 20 إلى 22 درجة مئوية، وزيادة درجات الحرارة، أو التعرض للرياح الشديدة يمكن أن يتسبب فى حرق أوراق النبات، أو تمزيقها، ومن ثم موت النبات.
وهذا النبات له أهمية كبرى فى خفض مستويات سكر الدم، والكلوستيرول، والدهون الثلاثية المرتفعة فى الدم.
وقد تمت دراسة النبات دراسة أقربازينية مستفيضة - بقسم الأدوية، فى الجامعة الأهلية – بسنغافورة، على حيوانات التجارب بواسطة كل من الباحثان - X F Zhang B K H Tan - فى القسم بتلك الجامعة.
وقد أسفرت الدراسة عن أن النبات له خواص دوائية تماثل خواص دواء البيوجوانيد biguanide المضاد لمرض السكر.

أزهار نبات الساجدة.

ولنبات الساجدة استعمالات أخرى عديدة، فهو يستخدم لعلاج الحميات المختلفة، وأمراض الكلى، بالإضافة أنه يستخدم لعلاج مرض السكر، ودهون الدم المرتفعة، كما ذكر من قبل.
تبين من التجارب التى أجريت على الحيوانات فى المختبر، والتى سبق حقنها بمركب – ستربتوزوتوكينSTZ - Streptozotocin والذى يؤدى عند حقنه إلى تدمير (خلايا بيتا) الموجودة فى البنكرياس، وبلا رجعة، وينجم عن ذلك نقص شديد فى إفراز هرمون الإنسولين، وبالتالى حدوث مرض السكر فى تلك الحيوانات محل البحث.

ومرض السكر مرتبط عند ظهوره بوجود خلل واضح فى التمثيل الغذائى للدهون فى الدم وذلك بعدة طرق، والتى منها:
• تثبيط عمل إنزيم الليبوبروتين ليبيز، وينتج عن ذلك نقص فى التمثيل الغذائى للأحماض الدهنية الحرة الموجودة فى مناطق تخزين الدهون بالجسم.
• من ناحية أخرى فإن وجود مرض السكر، يحفز على إنتاج مزيد من الأحماض الدهنية من الكبد، ومن المناطق الدهنية الموزعة فى الجسم، ومن الأمعاء أيضا. والمحصلة لكل ذلك هو الزيادة المفرطة فى دهون الدم المختلفة.
وقد بينت الدراسة أثر تناول خلاصة أوراق نبات الساجدة G. procumbens فى علاج مرض السكر الناجم عن تلف خلايا بيتا فى جزر (لانجرهانز) بالبنكرياس، سواء أكان ذلك لأسباب مرضية، أو وراثية، وكذلك أثر تلك الخلاصة النباتية على خفض مستويات الكلوستيرول، ودهون الدم المرتفعة فى الدم.
وأوضحت الدراسة أن الخلاصة النباتية لنبات الساجدة لها مفعول مماثل لدواء الميتفورمين metformin أو الجلوكوفاج الذى يساعد مرضى السكر من النوع الثانى على إزاحة الزائد من الجلوكوز فى الدم إلى خلايا الجسم فى الحالة المرضية المعروفة glucose tolerance وذلك للتعامل مع الزائد من هذا الجلوكوز السابح فى سوائل الجسم المختلفة، ومن ثم تخليص الجسم من مشاكل تلك الزيادة فى الدم. كما أن الخلاصة النباتية لذلك النبات ثبت أن لها أثر إيجابي فى خفض مستويات الكلوستيرول والدهون فى الدم بصورة ملحوظة.
ولعل من المفيد فى هذا الصدد أن نذكر أن الأدوية التى تعمل على خفض مستوى السكر فى الدم تنقسم إلى مجموعتان أساسيتان هما:
1 – مجموعة السلفونيل يوريا sulfonylurea والتى منها على سبيل المثال، الجلبينكلاميد Glibenclamide والذى يعمل على حث البنكرياس على زيادة إفراز هرمون الإنسولين، وأيضا للحد من إفراز هرمون الجلوكاجون المسبب لزيادة السكر فى الدم، لذا يلزم أن يكون هناك بنكرياس شبه سليم حتى يمكن أن يقوم بما يستوجب القيام به.
2 - مجموعة البيوجونيد biguanide والتى منها الميتفورمين أو الجلوكوفاج، فإنها تعمل بطريقة مختلفة ولا يلزمها بنكرياس سليم داخل الجسم. حيث أن تلك المجموعة تعمل الآتى:
أ - تحفيز خلايا الجسم كله، وجعلها أكثر إحساسا بتركيز الإنسولين العالى خارج جدران تلك الخلايا، ومن ثم استقباله إلى داخلها لكى يتقوم بالمهمة المنوطة بها، وهى حرق الجلوكوز المتواجد داخل تلك الخلايا.
ب - تقلل من عمل الكبد فى تخليق الجلوكوز من المواد النشوية المختزنة فيه، أو فى أماكن وجودها بالجسم عامة أو ما يعرف بأسم hepatic gluconeogenesis.
ج - البيوجونيد يمكنها أيضا أن تحسن من صورة الدهون والكلوستيرول، بأن تخفض الزائد منها فى الدم.
ومن هذا يستدل على أن خلاصة نبات الساجدة يمكن أن تتشابه فى مفعولها مع عائلة البيوجونيد، أكثر من تشابهها مع عائلة السلفونيل يوريا، وذلك فى الأثر والطريقة التى تعمل بها على خفض مستوى الجلوكوز فى الدم.
ولعله من المفيد أيضا أن نذكر أن إنزيم (السيتوكروم ب 450P450 enzyme ) وهو الإنزيم المسئول عن عمليات التمثيل للأدوية فى الجسم، والتخلص من السموم التى تمر عبر الكبد، وهذا الإنزيم لا يتضرر عمله بتناول خلاصة نبات الساجدة، حيث أنه لا يتفاعل مع تلك الخلاصة، ولا يوجد هناك ما يعيق عمله من جراء تناول تلك الخلاصة النباتية.
وخلاصة نبات الساجدة يستخدم فى علاج كثير من الأمراض فى دول شرق آسيا، فمثلا يستخدم فى تايلاند كمضاد للالتهابات المختلفة فى الجسم، وكمضاد لأنواع مختلفة من الحساسية.
كما أن النبات يعتبر مضاد لأنواع عديدة من الفيروسات، والتى منها القوباء المنطقية herpes simplex. نظرا لإحتواء النبات على المركب الحمضى (كافيو يلكونيك caffeoylquinic acid). ولعل الجمع بين خلاصة القاوون المر Momordica charantia الطازج مع بذور نفس النبات، والتى يوجد بها البروتين النباتى الذى يرمز له (TBGP29)، وخلاصة نبات الساجدة Gynura procumbens Merr. فإن لهما مفعول واضح على فيروس الإيدز، حيث يعملان معا على تدميره.
كما أن تلك الخلاصات تحث خلايا الدم البيضاء من النوع الأكول على إفراز الكثير من عامل تحلل الأورامtumor necrosis factor (TNF) . نتيجة لوجود السكريات الدهنية التى تحتوى عليها تلك الخلاصات، وهذا مما يعين الجسم على التغلب على بعض الأورام الخبيثة التى يمكن أن تحيق به، ويعمل على التخلص منها.
ولخلاصة نبات الساجدة، مع نبات ملك المر Andrographis paniculata  مفعول مضاد لارتفاع ضغط الدم لدى المصابون به.
ونبات الساجدة يحتوى على الفيتوستيرولات وما تحويه من الجلوكوزيدات، كما يحتوى أيضا على الفلافينويدات مثل الكامفيرولkaempferol ، والسيرميدceramide وهى المركبات التى يعزى إليها الأثر الفعال لقتل الأنواع العدة من الفيروسات التى قد تهاجم الجسم.


من الأشكال الأخرى لنفس فصيلة نبات الساجدة.

الجرعة اليومية.
تبين أن تناول الخلاصة الإيثانولية من نبات الساجدة بجرعات قدرها 150 مج لكل كج من وزن الجسم، وعن طريق الفم يمكن أن تكون جرعة مثلى لخفض مستوى السكر المرتفع فى الدم.
ومع استمرار تناول خلاصة ذلك النبات على هذا النحو، ولمدة 7 أيام فإن ذلك يحقق خفض مستوى الدهون الثلاثية والكلوستيرول فى الدم بدرجات ملحوظة.

الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات

الثوم علاج قاتل واسع الطيف ضد كثير من الفيروسات
الثوم علاج قاتل لبعض الأنواع من الفيروسات الضارة بصحة الإنسان.
وربما تكون جرعة مكونة من 6 فصوص من الثوم كافية للقضاء على مثل تلك الأنواع الحساسة من الفيروسات.
وكل ما عليك هو أن تقطع تلك الفصوص الستة على طبق السلاطة، أو أن تضربها فى الخلاط مع بعض من زيت الزيتون وبعض من الليمون، وتضعها على شريحة من الخبز لتأكلها (علاج سهل ولذيذ حقا) وفى متناول كل يد. ويحبذا لو استطاع الفرد المصاب أن يتناول كوب من الماء الدافئ مذابا فيه 4 ملاعق كبيرة من خل التفاح مع 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل، لكى يكون القضاء تام على تلك الفيروسات.

الثوم يعالج حالات حساسية الأنف الأكثر مقاومة للعلاج التقليدى.
ونسوق هنا قصة لأحد المرضى الذى كان يعانى من عطس ورشح شديد متواصل من الأنف ولمدة 4 أيام متوالية فى شكل نوبات بين النوبة والأخرى 15 دقيقة، ولم يفلح الأطباء فى وصف العلاج المناسب الذى يمنع مثل هذا النوع من الحساسية، حتى وقع المريض فى يد طبيب متمرس لديه خلفية جيدة عن التداوى بالأعشاب، والذى نصح المريض أن يكثر من أكل الثوم فى كل مواد الطعام الذى يتناوله.
وكانت النتيجة حقا مذهلة، حيث كف المريض عن العطاس، وأخلد إلى نوم هادي ومريح فى تلك الليلة التى تناول فيها الثوم.

الثوم علاج لحمى القش، ولحساسية الأنف المزمنة.
حيث تكون نوبات حساسية الأنف على أشدها، ويحتقن فيها الغشاء المخاطى المبطن للأنف، ويشعر المريض بالاختناق وصعوبة شديدة فى التنفس، وبالتالى عدم القدرة على النوم المريح. وقد يختلف الأطباء على تشخيص الحالة، والتى تزمن عندئذ وتحيل حياة المريض إلى هواجس وجحيم.
وحين يتناول المريض بعض من تلك الأعشاب اللاذعة مثل، الثوم، وفجل الحصان، والبلسان، والقراص مثلا، فإنه يجد تحسن كبيرا لحالته الصحية المزمنة، وتخفيف لمعاناته من تلك الحساسية المؤلمة.
وعشبة البلسان Elderberry، مثلا تحتوى على مركبين مضادين لكثير من أنواع الفيروسات وخصوصا تلك الأنواع التى تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد على العموم.
وقد يجد المريض نفسه قد مثل للشفاء من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد التى تسببها الفيروسات المختصة بذلك، فلا يعد يشعر بتلك الحمى، أو الآلام المصاحبة للمرض، حتى أن بعض المرضى قد يشفى تماما فى خلال 3 أيام من تناول تلك الأعشاب.

ونبات القراص ذى شهرة واسعة منذ زمن بعيد فى علاج الأنواع العدة من السعال بما فيها السعال الديكى، ونزلات البرد، والرشح، واحتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية. والقراص Nettle، هو مضاد قوى لمادة الهيستامين فى الجسم وهى المادة التى تسبب معظم أعراض الحساسية. وإن تناول 2 ملعقة صغيرة من أوراق القراص لكل كوب من الماء المغلى، تترك لمدة 10 دقائق، ثم تصفى وتحلى وتشرب لكى تؤدى مفعولها الدوائى والشفائى بإذن الله فى السيطرة على مظاهر الحساسية.

أما فجل الحصان Horseradish، فهو من الأعشاب التى تذيب المخاط المتجمد فى الجيوب الأنفية والمجارى الهوائية، وتطرده إلى خارج الجسم، حتى أنه يقال " ليس هناك مثل ملعقة صغيرة من مبشور فجل الحصان لنظافة الجيوب الأنفية من المخاط العالق بها ".
وربما تكون فى حاجة لتناول عدة ملاعق صغيرة فى كل شهر من جذور فجل الحصان حتى تمنع حدوث احتقان الجيوب الأنفية طول الوقت.

الثوم علاج لعدوى المهبل المزمنة والناجمة عن الفطريات.
فهذه سيدة تبلغ من العمر 29 عاما وتعانى من العدوى الفطرية للمهبل على مدى خمس سنوات قد خلت، لم تفلح جميع الأدوية التى وصفت لها لحل هذه المشكلة عند مراجعتها لدى أربع من الأطباء المتخصصين فى الأمراض النسائية، بدأ من وصف (صبغة الجنشيانا أو الجنطيانا) القرمزية اللون، وحتى تناول المضادات الحيوية على زعم أنها تقتل تلك الأنواع من الخميرة الفطرية.
ولم تتحسن الحالة، حتى وجدت المريضة نفسها عند طبيب متخصص وملم بقواعد علم الأعشاب، والذى أوضح لها أن الحالة لا تشفى هكذا لأن المضادات الحيوية التى تناولتها كانت تزيد الحالة سوء، حيث أنها تقتل البكتريا الصديقة والضارة للجسم معا، وتشجع على تكاثر المزيد من أنواع الخمائر المسببة (للكنديدا البيضاء) فى قناة المهبل.

وكانت النصيحة هى عمل دش مهبلى مكون من بعض فصوص الثوم الطازج والمهروس حديثا، مضافة إلى 2 ملعقة كبيرة من الخل، ويوضع الجميع فى لتر من الماء الفاتر، وتنظف قناة المهبل بهذا المحلول ( دش مهبلى) والذى ثبت جدواه فى القضاء على تلك الأنوع المتطفلة من الخمائر فى الجهاز التناسلى للأنثى.

في حالات الأنيميا ، يصبح الفرد غير قادر علي مقاومة التعب والإجهاد

الثوم والبصل من أهم الأطعمة الصحية علي مر التاريخالمقال من مدونة الاعشاب الاطبية الاسيوية للدكتور حسن البنا

الثوم علاج فعال لنزلات البرد

الثوم علاج فعال لنزلات البرد
 
 
الثوم هو الحل لعلاج مشاكل البرد ومضاعفاته.
يقول الدكتور – ج. كلوزا – أخصائى العلاج بالثوم فى مقال له فى المجلة الألمانية (الأسبوعى الطبى) فى عدد مارس 1950م. بأنه قد حضر محلول مكون من زيت الثوم (2 جرام) ولتر من الماء النقى لعلاج أمراض الحلق ومشاكل الأنف والجيوب الأنفية. حيث كان يعطى المرضى جرعات عبارة عن 30 نقطة من هذا المحلول المخفف من الثوم ، تقطر فى الأنف مرتين فى اليوم، وكان من شأن هذا العلاج أن يزيل انسداد الأنف، ووقف الرشح، فى خلال مدة 24 ساعة من تناول هذا العلاج.
حتى أن نوبات السعال القوى قد توقفت بعد فترة بسيطة من تناول محلول زيت الثوم، جزء منه ممكن تناوله بالفم، والجزء الآخر يمكن تقطيره داخل الأنف المصاب بمعدل كل 4 ساعات.

الثوم علاج قوى لإلتهابات الحلق المختلفة.
ربما يكون تناول الثوم هو الأسرع فى شفاء أعراض البرد إذا ما قورن مع تناول فيتامين (ج) لذات الغرض.
هكذا يقول الباحث – ركس آدم – ويستطرد فى القول : " لو وضع المريض المصاب بالبرد أو التهاب الحلق (فص من الثوم) فى فمه، وبدأ يحكه بأسنانه قليلا قليلا دون أن يمضغه لكى يستخرج منه بعض من عصيره، فإن من شأن ذلك أن يوقف آلام الحلق فى دقائق معدودة ".
وفى هذا المقام لمثل تلك الحالات نجد أن الثوم يعمل أسرع من فيتامين (ج) فى السيطرة على الحالة، وإن الشفاء – بأمر الله – يصبح مؤكدا بعد استخدام هذه الطريقة فى علاج حالات التهاب الحلق، والحد من نزلات البرد.

الثوم علاج للجيوب الأنفية المزمنة أو المحتقنة.
ولمرضى الجيوب الأنفية، فربما يكفى تناول جرعات من كبسولات الثوم الجاهزة بمعدل كبسولتين كل أربع ساعات، ولربما يكون الشفاء من الأعراض المصاحبة أسرع بعد تناول 6 كبسولات من الثوم، حيث يخف الصداع والدوخة المصاحبين لإحتقان الأنف.
الثوم علاج فعال لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب البشر. وتلك الأنواع من الحساسية تتراوح ما بين البرد العام، وأزمات الربو.
وتناول الثوم يرفع من كفاءة الجهاز المناعى للجسم، وفى نفس الوقت يحد من عمل بعض الفيروسات أو البكتريا الضارة التى تنفس سمومها فى الجسم وتؤدى بالتالى إلى حدوث تلك النوبات من الحساسية المختلفة.
وزيت الثوم المحضر بالماء، يصبح علاجا فعالا لبعض الأنواع من الحساسية التى تصيب المعدة، والتى لم يصلح فى علاجها أى من مضادات الحموضة المألوفة. فيكفى تناول 20 نقطة كل يوم لكى تقوم بالمهمة على خير وجه وتوقف تلك الحساسية التى استهدفت المعدة.
 
 

الثوم علاج جيد للحروق ، وبعض ألتهابات الجلد الميكروبية

 
الثوم علاج جيد للحروق ، وبعض ألتهابات الجلد الميكروبية
الثوم علاج لإلتهاب الأذن الخارجية، ويسكن الوجع المصاحب لذلك، كما أن الثوم علاج جيد للحروق.
فإذا كنت تشكو من آلام الأذن الموجعة، فيمكنك التخلص من ذلك بأن تضع محتويات كبسولة الثوم فى تلك الأذن الموجوعة ثم تحول دون خروج سائل الثوم بوضع قطعة صغيرة من القطن خلف هذا السائل، فما تلبث إلا أن تشعر بالراحة بعد طول غياب لها، وذلك فى خلال 15 دقيقة فقط من وضع نقط الثوم داخل تلك الأذن. أما بالنسبة للحروق، فإن دهان مكان الإصابة بعصير الثوم أو بعض محتويات كبسولات الثوم، فإنه يذهب بالآلام الناشئة عن الحرق تماما.
كما أن الثوم يعتبر علاج بسيط ورخيص الثمن لحل مشاكل السمع الثقيل وطنين الأذن، وضبابية السمع، وكذلك يفعل عصير البصل بالأذن ويعطى نفس النتائج إذا ما أعتاد المريض أن يضع فى أذنه بعض من قطرات عصير الثوم الطازج، أو البصل بمعدل 3 مرات فى الأسبوع حتى تتحسن الحالة، ثم يضع تلك النقاط فى الأذن المصابة بعد ذلك فى كل أسبوع مرة.

الثوم يزيل أوجاع الحلق، ويشفى الأنف المصابة.
فمنذ القدم والثوم يعتبر معجزة دوائية فى الحد من العدوى المختلفة التى تصيب الناس. حتى قالت الطبيبة – كريستين نولفى – فى كتابها " خبراتى مع الأطعمة الحيوية للجسم" : ( لو أن الفرد المعرض للإصابة بالبرد قد وضع فص من الثوم بين كل من خده وأسنانه من الداخل، وفى كل ناحية فص واحد من الثوم فقط يحكه بين الحين والأخر، فإن نزلة البرد سوف تختفى فى خلال ساعات أو على أكثر تقدير خلال يوم واحد وقبل أن يصاب فعلا بعدوى البرد المزعجة). كما أن الثوم علاج لأمراض الفم المختلفة، بدأ من اللوزتين، والتهاب الغدد الليمفاوية، والتهابات الجيوب الأنفية الحادة والمزمنة، والتهاب الحلق والحنجرة.
ومن المنافع العامة للثوم أيضا والتى يستفيد منها الحلق، هى:
• يجعل الأسنان العائمة تثبت فى مكانها، كما أنه يزيل الجير والكلس المتكون على الأسنان.
• للثوم تأثير دوائى شفائى على العين الجارية بالماء الناجم عن انسداد أو التهاب غدد الدمع بالعين المصابة.
• يعجل الثوم بشفاء الأذن المصابة بالألم بمجرد أن تلف بعض من فصوص الثوم فى قطعة من الشاش وتقربها من تلك الأذن المصابة.
• تناول الثوم يزيل الصداع المزمن والحاد، ويقوم بعمل الأسبرين فى هذا المضمار، كما أنه يوسع الأوعية الدموية ويزيل الاحتقان من الأذن المصابة.
• لكى تكافح أعراض البرد والأنفلونزا مثل العطس الشديد والرشح الأنفى، أو لو أنك تعانى من وجود حساسية بالغشاء المخاطى للأنف، فما عليك إلا أن تقطع فص من الثوم، وتضعه فى قليل من الماء ثم تستنشق به مرات عدة حتى يبدى مفعوله فى تسكين هذا العطس أو الرشح.

Saturday, February 8, 2014

شاي إسحاق .. علاج للكثير من أمراض السرطان المختلفة ، وعلاج لمرض السكر ، وأمراض الكلي


شاي إسحاق .. علاج للكثير من أمراض السرطان المختلفة ، وعلاج لمرض السكر ، وأمراض الكلي

شاي إسحاق  ESSIAC TEA

 

هذا الدواء المركب له قصة طريفة نرويها للقارئ لعل من ورائها نفعا إن شاء الله.
والقصة تبدأ أطراف خيوطها عند أحد المشتغلين بالتداوي وعلاج الناس من أفراد قبيلة (الشبيوي) من الهنود الحمر الذين يقيمون بكندا، وذلك منذ 75 سنة، ومن بعدها تم العلاج للآلاف من مرضي السرطان بتلك الوصفة الوحيدة التي لم تتغير قط منذ ذلك التاريخ، وجيل من بعد جيل.
 

رجل الطب عند الهنود الحمر.
فبينما كانت تشرف علي بعض المرضي في المستشفي التي تعمل به، فقد وجدت أمرأة من مرضاها تستحم، بينما أحد ثدييها عبارة عن نسيج متليف. وقد سألتها الممرضة عن سبب ذلك التليف الحاصل بالثدي، فأجابت المريضة: والتي كان يبلغ عمرها في ذلك الوقت 80 عاما وحكت قصتها، وذكرت أنه قبل عشرون عاما من عمرها، أي عندما كانت في الستين من عمرها كانت تعيش في (كامب) أو معسكر للتنقيب عن المعادن مع زوجها، حين شعرت أن ثديها قد أصيب بورم عارض، وأستمر الأمر لبعض الوقت، حين أخبرها الأطباء الذين يشرفون علي علاجها، بأن الورم خبيث، وفي المراحل المتأخرة، وأن صدرها ينبغي إزالته جراحيا قبل فوات الأوان.
وقد شهد الأطباء التقليديون لها وعليها، فالبعض قد كانت له قناعة تامة بجدوي العلاج بتك الوصفة، حتى أنهم كانوا يصرون عليها، والبعض الأخر كالعادة لم يقتنع وحليفهم الشك في جدوي العلاج بها.
ولقصة هذا الدواء (إسحاق) يرجع الفضل في تجميع خيوطها إلي أحد الممرضات، الكندية الجنسية، والتي كانت تعمل في أحد المستشفيات في شمال أنتاريو – بكندا، وكان أسمها (رينييه كيسي Rene Caisse).
ونظرا لأن الظروف المادية للمريضة لم تسمح لها بإجراء مثل تلك العملية الجراحية المكلفة، فقد عادت المرأة إلي المعسكر الذي تقيم فيه مع زوجها مكسورة الخاطر، ولكن الله لا يرد سائلا.
فقد كان بالمعسكر ذلك الرجل الهندي الأحمر، القائم علي تداوي الناس وعلاجهم بالأعشاب المتوفرة لديه، والذي كان أيضا صديقا لزوج السيدة المريضة، والذي رأي أنه يمكنه علاج مثل تلك الأورام، وله سابقة عمل بذلك من قبل.
وعليه باشر رجل الدواء مهامه، وجمع الأعشاب، وسوي منها شاي لكي تشربه المرأة المريضة كل يوم بانتظام وبجرعات ثابتة ومحددة، وعلمها كيف تقوم بذلك بنفسها، حتى حفظت أسم الأعشاب ونوعها، وكمياتها، ومدة الغليان، ومقدار الجرعة التي تشرب من الدواء كل يوم.
وياللعجب، فقد بدأ الصدر المصاب للمرأة المريضة فى أن يتحسن في مظهره، وتقل قيه مظاهر السرطان الظاهرة للعين المجردة، وظهرت البوادر الطيبة لفعل الأعشاب المدمرة لخلايا السرطان.
وقد حافظت وواظبت المرأة المريضة علي تناول العلاج وبصفة يومية لمدة عام تقريبا حتى بدا عليها كل مظاهر الشفاء والصحة، وأختفي السرطان من الثدي، وزال خطر موت المريضة في أحد مراحل الإصابة بمرض السرطان، وبعدها بعشرين عاما لازالت المريضة من الأحياء تروي قصتها للممرضة التي تعرفت عليها، والتي سألت السؤال.
وكان السؤال الثاني الموجه من الممرضة إلي المريضة: كيف تم تحضيرك لهذا الشاي من الأعشاب؟ فربما أصابني السرطان ذات يوم، وأطردت الممرضة تقول: أرجو أن يكون في ذهني طريقة عمل هذا الشاي من الأعشاب تحسبا لذلك اليوم.
وتلك الأعشاب كلها صحية ومفيدة، وليس لها أي أثار جانبية إذا ما تم استعمالها بالكيفية والجرعات المحددة. أما طريقة عمل الدواء المركب من تلك الأعشاب، فهذا ما سوف يتم توضيحه وشرحه في هذا الباب.ولكن قبل كل شيء ينبغي علينا الحذر بأنه ليس هناك علاج مؤكد لكل الحالات المرضية مثلما يفعل الدواء الطبي المعملي المعتاد، فقد يصلح للبعض ويأتي بنتائج حسنة، ولكنه قد لا يجدي لدي البعض الأخر من المرضي عند تناوله. وبالرغم أن منظمة الصحة العالمية لم تجيز هذا الدواء العشبي لعلاج حالات السرطان المختلفة، إلا أن الدواء يباع علي الأرفف تحت مسمي مكمل للطعام وعلي هيئة شاي للشرب. وهو موجود في كل من أمريكا وكندا، تحت نفس الاسم (Essiac).حيث يمزج الجميع من الأعشاب المذكورة بالشكل المطلوب والوزن المحدد، وتوضع في برطمان من الزجاج في مكان مظلم، وليكن في أحد كبائن المطبخ، وذلك لحين الحاجة إليه.
وإذا كان هناك شفاء للبعض، وعدم شفاء للبعض الأخر، فتلك إرادة الله ولا راد لقضائه وحكمه.
وربما لا يعرف الطب الحديث كلمة (شفاء) للأمراض المستعصية في الوقت الحاضر، وإنما يفضل عليها كلمة (السيطرة) علي المرض والإقلال من تداعياته. مثلما توصف الأدوية التي تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، أو لعلاج مرضي السكري، أو حتى لأمراض السرطان فهي تعمل علي الإقلال من المضار المتوقعة، وليست سبيلا مؤكدا للشفاء التام من تلك الأمراض في الوقت الحاضر.
ويبقي الأمل في المستقبل والأبحاث القائمة علي قدم وساق لإيجاد حلول إيجابية وواقعية لعلاج البشر مما يحيق بهم من أمراض، سواء كان بالحقن بالجينات المعدلة لتصحيح الوضعية الصحية لدي المرضي، أو باستنساخ خلايا متخصصة تقوم بصنع خلايا سليمة بدلا من التي أصابها التلف وأمرضها.
كما يمكنك شراء مكونات هذا الدواء من محلات العطارة الموثوق بها، وعمل الشاي في المنزل، وبذلك تضمن المحتويات والجرعة وزمن التداوي. ولكن للأسف الشديد فإنه في العالم العربي لا توجد محلات عطارة علي مستوي علمي ومهني عالي ، أو مصدقية ، إلا القليل جدا ، حين يكون صاحب العمل مؤهلا إلي ذلك. ولذلك يغش الكثير من الأعشاب دون وازع أو ضمير ، ولا تؤتي الثمار بأكلها ، وربما تكون العاقبة وخيمة علي المريض ، لذا لزم الحذر والتنبيه.  
حدث في شهر يناير من عام 1995 م. وفي خطوة تؤمن لكل الناس الإطلاع علي سر عمل هذا الشاي لمن هم في حاجة إليه، فقد قامت صديقة حميمة للممرضة (رينييه كيسي) وأسمها (ماري ماكفيرسون) - والتي كانت تعمل معها في علاج مرضي السرطان الذين كانوا يفدون إليهما من كل مكان إلي حيث يقدمون الخدمة في أونتاريو بكندا – قامت هذه الصديقة بالإفصاح عن أصل الوصفة الموثقة بالمحكمة، والتي كتبت بخط يد الممرضة (رينييه كيسي) وذلك في حفل صغير في مجلس مدينة (براس بريدج) حيث كانا يزاولان نشاطهما في تلك المدينة.
وقد أعلنت الصديقة (ماري ماكفيرسون) في ذلك الحفل الصغير " أريد للناس جميعا أن يعلموا ما جاء في تلك الوصفة، حتى تكون أملا لمن هم في حاجة ماسة إليها عند الحاجة ".
وحكت قصة لقائها وكيف تمت مع الممرضة (رينييه كيسي).. وأستطردت تقول: يرجع ذلك لعام 1935م. عندما كانت أم الصديقة ( مارى) مصابة بالسرطان، وذهبت بها إلي الممرضة (رينييه) إلي حيث تزاول عملها في علاج المرضي، وتم علاج أمها من السرطان، وعاشت بعدها الأم لأكثر من 30 عاما سليمة معافة، حتى توفيت في عام 1965م، عن عمر يناهز 86 عاما.

وقد عملت (ماري) مع (رينييه) تساعدها علي تحضير الكميات المطلوبة من الشاي، وتحضيره، وتقديمه للمرضي في جرعات، وما إلي ذلك من العمل التطوعي، لقاء شفاء أمها من مرض السرطان، وأمتنانا علي صديقتها من جراء هذا العمل الإنساني والاجتماعي الجليل.
وفي عام 1945 م، أصيب زوج (ماري) وأسمه (كليفورد) بالسرطان، وقد تم علاجه مما أصابه علي يد (رينييه) وعاش بعدها لمدة 36 عاما، حتى توفي عن عمر يناهز 81 عاما.
ولقد عملت (ماري) مع (رينييه) لمدة 20 عاما متواصلة ولم تعلم شيء قط عن فحوي التركيبة الطبية للأعشاب التي تصنعها يوميا في ذاك الوقت، ولا حتى مفرادتها، وذلك حتى بعد وفاة الممرضة (رينييه) في عام 1978م.
حيث أن (رينييه) كانت دائما تشير إلي (ماري) بأن هناك مظروف مغلق في أحد أدراج كبينة الملابس الخاصة بها في منزلها حيث تقيم في شارع (هيرام ستريت)، وأن هذا المظروف يحتوي علي (وصفة شاى إسحاق السرية)، وأشارت (رينييه) إلى أن ماري يمكن لها فتح هذا المظروف والإطلاع علي الوصفة والتصرف فيها عند وفاة (رينييه) وهذا ما تم لاحقا.
وعند الشروع في عمل الشاي الطبي من تلك الأعشاب، يؤخذ ما مقداره وزن 30 جرام من مطحون الأعشاب وتضاف إلي لتر ماء مقطر أو ماء ذو جودة عالية. ويمكن عمل الكميات التي تريدها بنفس النسب في كل وقت، سواء إن كانت أكثر ام أقل.
ولكن المعتاد هو إضافة ملئ كأس (240 جرام) من الأعشاب المخلطة، تضاف إلي 7.5 لتر من الماء النقي، ويغلي الجميع علي نار عالية، مع تغطية الإناء، ثم تطفأ النار، ويوضع الإناء بعدها علي سطح معدني حار طوال الليل وهو مغطي.
وفي صباح اليوم التالي، أي بعد انقضاء حوالي 12 ساعة، يعاد تسخين المحلول قليلا، ثم يصفي من مصفاة ضيقة جدا لمنع الرواسب من الانتقال مع المحلول.
يعبأ ذلك المحلول في زجاجات نظيفة ومعقمة، وتقفل الزجاجات، بينما المحلول لا يزال حارا.
دع الزجاجات حتى تبرد، علي أن تخزنها بعد ذلك في أحد الأماكن التي يسهل الوصول إليها عند الحاجة لها، وعلي أن توضع الزجاجة التي يتم فتحها مباشرة في الثلاجة للحفظ ولتوالي الاستعمال لها.
والوصفة كما نري أنها بسيطة ورخيصة، وغير مكلفة، ولكن نتمني أن تكون الأعشاب من مصادر موثوق بها، وأن تكون أيضا قد تمت زراعتها علي وسط عضوي، وخالية من المبيدات الحشرية والملوثات الأخري، حتى تحصل الفائدة المرجوة منها.
وهذه الوصفة بتلك الكمية يمكن أن تعطينا 192 جرعة علاجية، وزن كل جرعة هو 30 جرام في كل مرة.
ومن الملاحظات الأخري المفيدة، هو استعمال أواني من الصلب الذي لا يصدأ لغلي الأعشاب وتقليبها، وتصفيتها، وأيضا زجاجات عسلية اللون في شكلها لحفظ المحلول.

ولاستعمال شاي الأعشاب (إسحاق) في العلاج فإنه ينصح بالتالي:
1 - يؤخذ ما مقداره 30 جرام من الشاي المعبأ في الزجاجات سلفا، وتضاف إلى 60 جرام من الماء الدافئ، يوم من بعد يوم، علي أن يشرب الجميع علي معدة خاوية، أي بعد حوالي 3 ساعات من تناول العشاء، وذلك قبيل التوجه إلي فراش النوم.
2 - لا يجب أن تأكل أو تشرب أي شيء قبل انقضاء ساعة كاملة علي الأقل منذ تناولك لشاي إسحاق.
3 - لا يجب تناول أي أنواع من الأدوية مع تناول شاي إسحاق، علي أن يكون الزمن لتناول أي أدوية أخري هو بعد 3 ساعات من تناول شاي الأعشاب.
4 - داوم علي العلاج يوما بعد يوما من هذا الشاي ولمدة شهر كامل، وبعدها يمكن تناول هذا الشاي مرة واحدة كل 3 أيام بدلا من يومين.
5 – ولطالما أنك فتحت إحدى الزجاجات من شاي (إسحاق) فعليك بوضعها في الثلاجة، ولكن بدون تجميد.

ويبقي أن تكون الجرعات مخففة ومأمونة المفعول، خير من أي جرعات مركزة، قد تؤدي لبعض المضاعفات الجانبية، ولو أن جميع تلك الأعشاب بشكلها وجرعاتها تعتبر مأمونة تماما وليس لها أي أضرار جانبية تذكر.
ومن الملاحظات الهامة التي كانت تدونها الممرضة (رينييه) عن حالة مرضاها الذين يعالجون بتلك الأعشاب، هو أنها وجدت أنه بعد تناول العلاج بفترات متفاوتة، فإنه قد تحدث للمريض بعض العوارض الطبية، والتي قد تعتبر أزمات صحية طارئة، ما يلبث بعدها المريض إلا أن يتحسن.
ومن مظاهر ذلك، أن الورم يتزايد في الحجم، ويزداد صلابة في البداية، ثم يطرأ عليه تغيير بأن تقل صلابة الورم ويتولي الجسم طرده خارجا في صورة إفرازات غزيرة من الصديد والأنسجة المتحللة من كتلة الورم عن طريق المخارج المختلفة من الجسم، وربما تكون تلك الإفرازات مصاحبة لخروج كتل لحمية الشكل، والخارجة من جسم المريض بفعل الدواء.


مركب شاي إسحاق الجاهز للاستعمال.

ولحسن الطالع فإنه عند استعمال هذا المركب العشبي في العلاج، فإن بعض الأمراض الأخري المصاحبة للأورام، قد تختفي أيضا بدورها نتيجة المواظبة علي العلاج.
إذ قد نجد أن بعض حالات مرض السكر، وأورام الغدة الدرقية، والتهاب البروستاتة المزمن مع تضخمها، كغيرها من باقي الأمراض، كلها قد شفيت بأمر الله وبعد تناول هذا الشاي كما سبق توضيحه وذكره، وبانتظام.
ومما هو جدير بالذكر فإن الممرضة (رينييه) قد عاشت حتى عمر 90 عاما، وتوفيت في عام 1978م أثر عملية جراحية في الفخذ، وما عدا ذلك، فإنها قد عاشت حياة حرة خالية من المرض تماما منذ أن وعت وتناولت هذا الشاي العشبي علي مدي 50 عاما، وذلك بمعدل مرتين في الأسبوع وبصفة منتظمة.
وقد دلت الشواهد جميعها علي أن شاي (إسحاق) هو بحق مكافأة عظيمة للجسم لكي يقاوم الأمراض المختلفة، ويزيل آلام الجسم المتعددة إذا ما تم تناوله قبل أن يستفحل مرض السرطان في الجسم ويغزو أنسجة الأعضاء الأخرى، مسببا هذا النوع القاسي والمرير من الألم المصاحب للمرض.
حتى أن بعض مرضي الإيدز، أو مرض نقص المناعة، والذين تنخفض عندهم كريات الدم البيضاء من نوع (T - cell ) والتي تعتبر عنصر دفاعي هام للجسم لمقاومة الأمراض، فإن تلك الكريات لا تلبث إلا أن تعود لمستوياتها الطبيعية عند تناول هذا الشاي العشبي (إسحاق).
ويرجع الفضل في مكافحة السرطان وعلاجه عند تناول شاي (إسحاق) إلي أنه يطهر الجسم وينقيه من الشوائب والسموم التي تتسلل إليه، ويحافظ علي الكبد سليما، ويقوي الجهاز المناعي للجسم.

وإليك نظرة فاحصة علي تلك الأعشاب المكونة لشاي (إسحاق).

1 – حماض الغنم Sheep Sorrel


نبات حماض الغنم
حماض الغنم وحده علاج قوي للمسالك البولية، وللجهاز الهضمي لوقف حالات الإسهال والدوسنتاريا، ولعلاج البواسير، وقروح الفم والحلق، ومكافح للحميات المختلفة علي العموم، ويستعمل أيضا للعلاج من خارج الجسم، فهو يقضي علي حب الشباب، والبثور علي الجلد، والقروح المختلفة.
وينبغي العلم بأن حماض الغنم يحتوي علي حمض الأكسالات والذي قد يتعارض مع التمثيل الغذائي للكالسيوم في الجسم، وذلك إذا كان هناك إسراف في تناوله وبكميات كبيرة، وعموما فإنه ينبغي الحذر الشديد علي مرضي الكلي، وروماتويد المفاصل، حيث أن حمض الأكسالات يضر بهم.
وترجع الخواص المفيدة في محاربة السرطان بتناول حماض الغنم، سواء في صورة طازجة مع السلاطة أو الحساء، أو بصورة أعشاب جافة في حالته الفردية أو المركبة. ونظرا لوجود مركب كيميائي يطلق عليه (Aloe emodin) والذي يعالج بنجاح مرض وسرطان (اللوكيميا) فإنه من المفيد تناول حماض الغنم لهذا الغرض بقصد العلاج والتداوى.

2 – الأرقطيون Burdock
ونبات الأرقطيون  يستخدم لخفض وزن الجسم، حيث أنه يعمل كمضاد للسموم، ومقوي للجهاز المناعي للجسم، كما أنه مفيد للمرضي الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكر، والكلي، والجهاز الهضمي، فإن هؤلاء المرضي يستفيدون من الأرقطيون الذي يبني، وينظم حالات تناغم الأعضاء مع بعضها البعض، وذلك لما يحويه من عناصر معدنية ذات أهمية كبري للجسم لكي يستفيد منها.
والأرقطيون يعتبر مضاد حيوي طبيعي، كما أنه مدر للبول، لذا يستعمل بنجاح في علاج حالات التهاب المثانة والمسالك البولية.
كما أن مغلي كل من (الأرقطيون) مع نبات (مخلب القط) يعتبر علاج عظيم لحصى الكلي والمرارة معا، حيث أنهما مع يفتتا الحصى ويزيلاها من الجسم.
كما أن الأرقطيون معروف بعلاجه الحاسم لمشاكل الجلد المرضية والمزمنة، مثل الإكزيما وحب الشباب، والصدفية، وحتى الأمراض الفيروسية والتناسلية، وغيرها من أمراض الجلد المقاومة للعلاج. فهو يمكن شربه كشاي أعشاب، أو حتى استعماله خارجيا لغسيل الجلد


جذور نبات الأرقطيون
ولعمل شاي الأرقطيون، فإن ذلك يتم بغلي واحد لتر من الماء النظيف، ثم تخفض النار تحت الإناء، ويضاف ملئ 4 ملاعق صغيرة من جذور الأرقطيون المقطعة قطعا صغيرة، ويغطي الإناء وهو علي نار هادئة، لمدة 7 دقائق، حينها يزال الإناء من علي الموقد، دعه يستقر لمدة ساعتين حتى تخرج جميع المحتويات الهامة من العشبة، وبعدها يمكن شرب ملئ كأسين كل يوم وعلي معدة خاوية، ولربما يمكن للبعض تناول كبسولات الأرقطيون بمعدل 4 كبسولات في اليوم وتلك متوفرة لدي محلات الأطعمة الصحية ذات السمعة الحسنة.
ولربما يستطيع المريض غسل الجلد بمغلي الأرقطيون، وذلك للقروح، والجروح، والأمراض المزمنة التي تصيب الجلد. ولكن يجب الحذر وعدم تناول شاي الأرقطيون بالنسبة للحوامل من السيدات.
3 – الراوند الصيني Chinese Rhubarb
يعتبر نبات الراوند من النباتات المأمونة الاستعمال، وأيضا فهو مسهل قوي، لذا لا يسمح بتناوله للحوامل أو الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل التهابات القولون المختلفة.
كما أن الراوند يحتوي علي عدد 6 من مسكنات الألم، لذا فإن مستخلص الراوند يستخدم فى علاج آلام الأسنان الحاد.
وقد وجد أن الراوند أيضا يحتوي علي عاملين هامين لغلق منافذ حدوث الأورام بالجسم، وهذين العاملين هما (Rhein & Emodin ) وهما يعتبران من الملينات القوية، ولهما أثر قوي في علاج أورام سرطان الجلد (Melanoma ) إذا ما قدر وتناولهما المريض بجرعات قدرها 50 مللي جرام من الدواء لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم. فإن معدل النجاح في العلاج قد يصل إلي 76 بالمائة شفاء بإذن الله.

جذور نبات  الراوند
وجذور الراوند هي الجزء الذي يستعمل في التداوي والعلاج، بينما في الصين فإنه مشهور لديهم شرب عصير عيدان الراوند المعصور بمعدل نصف كوب مرتين في اليوم لعلاج بعض أنواع السرطان.
كما أنهم أيضا في الصين يتناولون الشاي المصنوع من عيدان الراوند، وذلك بغمر ملئ 2 كأس من أعواد الراوند المقطع قطعا صغيرة في لتر من الماء المغلي، ويغطي الإناء وهو علي النار ويبقي لمدة ساعة واحدة، وبعدها يصفي ويعطي للمريض بمعدل ملئ كوب مرتين أو 3 مرات في اليوم بغرض علاج الأمراض المستعصية.
وفي دراسة علمية تمت في الصين، بالمستشفي المركزي في شنغاهاي، وعلي عدد من المرضي البالغ عددهم 900 مريض، والذين كانوا يعانون من نزيف بالجهاز الهضمي نظرا لوجود قروح بالمعدة عند هؤلاء المرضي، فقد تم علاجهم بنبات الراوند علي صوره المختلفة، سواء كانت حبوب، أو شراب، أو بودرة، وذلك بما يوازي ملعقة صغيرة من كل منهم تعطي للمريض 3 مرات في اليوم، حتى يتوقف النزف - وذلك ما بين يومين أو ثلاثة علي الأكثر – حتى أن نسبة النجاح قد وصلت إلي 97 % بين عدد المرضي الذين تم علاجهم بتلك الطريقة.
وربما يرجع سبب وقف النزيف عند تناول نبات الراوند إلي وجود حمض (التانيك) به، والذي يعتبر موقف للنزف وقابض للأوعية الدموية.
كما شملت الدراسة بنفس المستشفي إلي أن بعض المرضي بالتهاب البنكرياس الحاد، والتهاب المرارة الحاد، قد تم شفائهم بنسبة 100 % عند تناولهم ما مقداره 4 ملاعق كبيرة من مغلي الراوند بمعدل من 5 – 10 مرات في اليوم، وأن المضاعفات المصاحبة للمرض قد خفت حدتها واختفت أيضا نتيجة تناول الراوند، وذلك مثل آلام البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو حدوث صفرة بالجلد نتيجة لالتهابات الكبد وحدوث اليرقان.
ولعمل مغلي الراوند لعلاج مثل تلك الحالات المرضية، فإنه يتم غمر وغلي ما مقداره 2.5 ملعقة كبيرة - من جذور الراوند الجاف والمقطع قطعا صغيرة - في عدد 6 أكواب من الماء المغلي، ويغطي الجميع، ويغلي لمدة 40 دقيقة أو حتى يصير الشاي إلي مقدار النصف في الحجم، أي 3 أكواب. يصفي الشاي، ويؤخذ علي جرعات قدرها 4 ملاعق كبيرة من 5 – 10 مرات في اليوم كما سبق توضيحه.
4 – البوقصيا،  Slippery Elm
وهي من الأشجار التي لها قيمة طبية عالية، وموطنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وإن لحاء تلك الأشجار يحتوي علي مواد مخاطية ذات قيمة دوائية عالية، ولها تأثير ملطف علي الجسم والأعضاء المختلفة. وعندما يلامس هذا اللحاء أو البودرة المصنعة منه الماء، فإنه ينتفخ كثيرا، مما يؤدي إلي تسهيل خروج فضلات الجسم إلي الخارج.
كما أن مستخلصات اللحاء تستعمل في علاج التهابات الحلق، وتغطية الجروح، وتشققات الجلد، والثدي، والقروح، والتهابات القولون، وأمراض الجهاز الهضمي الأخري، وحتى الأمراض التناسلية مثل الزهري، والسيلان، وحتى الحروق والبواسير، وإنضاج الدمامل والبثور.
وللنبتة شهرة واسعة في سرعة شفاء العظام المكسورة منذ فجر التاريخ. كما أنها عظيمة النفع في علاج الأزمات القلبية الحادة، وأيضا لعلاج الأمراض الالتهابية المختلفة، حيث أن النبتة تحتوي علي نوع من البروتين يطلق عليه أسم (CR1) وهو البروتين الذي يقلل من التأثير المدمر علي عضلة القلب من أثر تعرضها للضغوط المختلفة في حيوانات التجارب، وهذا النوع من البروتين يوجد في نباتين فقط: وهما (البوقصيا)، ونبات (الألفية أو الحزنبل).


حصاد لحاء شجر البوقصيا.
ولعلنا نلقي نظرة علي بعض الروايات التي كانت شاهد عيان علي نجاح شاي (إسحاق) في علاج الكثير، بل الآلاف من الحالات المرضية الخطيرة والمستعصية.
فأولا يجب التنويه عن مصدر أسم هذا الشاي (إسحاق أو Essiac)، وذلك يرجع إلي عكس أحرف أسم العائلة للممرضة (رينييه كيسي) في الترتيب من النص الأجنبي وهو كما يلي، فبدلا من الأسم (Caisse) أستبدل بالأسم (Essiac) أي عكس ترتيب الأحرف من نفس الأسم.
1 - القصة الأولي:
حدثت في عام 1924م. حيث تم إجراء عملية جراحية لعمة الممرضة (رينييه) وقد وجد أنها تعاني من وجود سرطان بالمعدة، وقد أنتشر جزء منه إلي الكبد، وقد حسم الأطباء أمرهم وأبلغوا العمة أن أمامها 6 أشهر فقط يمكن أن تعيشها حتى يقضي فيها أمر كان مفعولا. ‍
وما كان من الممرضة (رينييه) إلا أن وصفة دواء أو شاي (إسحاق) لعمتها، والتي كانت تتناوله لمدة شهرين وبانتظام حتى تم لها الشفاء، وبعدها عاشت لمدة 21 سنة أخري حتى قضت بما شاء لها أن تحيي من عمر بعد ذلك.

2 – القصة الثانية:
في عام 1925 م. حول الأطباء أحد حالاتهم كالمعتاد إلي الممرضة (رينييه) حيث كانت المريضة تعاني من سرطان بالقولون، وأيضا كانت تعاني من مرض السكر، وقد أمر الطبيب المعالج بوقف حقن الإنسولين التي كانت المصدر الوحيد لعلاج السكر في ذلك الوقت علي أن يعود به إلي المريضة إن ساءت حالتها أثناء العلاج بشاي الأعشاب.
وكانت المفاجأة، أن تحسنت المريضة من مرض السرطان علي مدي 6 أشهر من بدأ العلاج ليس هذا وحسب بل أن مرض السكر لديها قد خفت حدته، حتى غاب تماما عن الأنظار. وتحسنت صحتها كثيرا، وبلا سكر في الدم.
وقد راجع الحالة في عام 1926م، الدكتور (فردريك بانتنج) الشريك في اكتشاف هرمون الإنسولين، وفسر شفاء الحالة من مرض السكر، علي أن شاي (إسحاق) ربما تكون به بعض المواد التي حثت غدد البنكرياس المنوطة بإفراز الإنسولين (جزر لا نجرهانز) علي العمل مرة أخري وبكفاءة، بعد فترة من الخمول، وإلا فإن المريضة لا يمكن لها الاستغناء عن تناول الإنسولين طالما عاشت وحيت، وهذا بالفعل ما رصدته التقارير الطبية بعد ذلك، والتي توالت عن علاج مرضي السكر بشاي (إسحاق) وأثره العلاجي علي مرضي السكر وشفائه لهم من أمراضهم المختلفة والمصاحبة لمرض السكر.
3 – القصة الثالثة:
بعد فترة وجيزة من أفتتاح الممرضة (رينييه) العيادة الخاصة بها في شارع (دومنيون) لعلاج مرضي السرطان تحت أشراف جمع من الأطباء المتخصصين، فقد مرضت أمها والتي كانت تبلغ من العمر في ذاك الوقت 72 عاما، والتي شخصت علي أنها تعاني من سرطان الكبد الغير قابل للإجراء الجراحي نظرا لوهن قلب الأم، وعدم قدرته علي تحمل مثل ذلك النوع من العمليات، وقد أشار الأطباء إلي أن الأم أمامها أياما معدودة، سوف تقضي بعدها لا محالة.
فما كان من الممرضة (رينييه) إلا أن بدأت بحقن الأم من هذا الشاي العشبي وبصفة منتظمة، وكانت تقول لها أنه مقوي عام للجسم، ولم تبلغها بأنها مصابة بالسرطان أصلا.
وبعد 10 أيام من العلاج شعرت الأم بتحسن كبير، واستعادت عافيتها، وعاشت بعدها 18 عاما حتى توفيت عن عمر يناهز التسعين بسبب ضعف في عضلة القلب.
وتروي قصص أخري كثيرة في هذا الشأن، ربما تكون في حاجة إلي كتاب مستقل للحديث عنها مفصلا، وكلها تدل عل الأثر الفعال والمحمود لتناول شاي الأعشاب (إسحاق) للكثير من المرضي علي اختلاف أمراضهم وعلاتهم، وقد تكللت نتيجة العلاج بالنجاح التام للكثير منهم، إن لم يكن للأكثرية منهم.
وأمام هذا الزخم من العلاج الناجح والمتوالي لكافة المرضي، والذي قامت به الممرضة (رينييه) للكثير من حالات السرطان المختلفة، والتي كانت تغزو أجزاء عدة من الجسم، سواء من كان منها في الرحم، أو عنق الرحم، والقولون، والمعدة، والمثانة وغيره، وغيره.
هذا مما أدي إلي أن يوقع 55.000 من مواطني كندا في عام 1938م، عريضة أو دعوي مقدمة للمجلس التشريعي الكندي – بأتاوه - يدعونه فيها إلي السماح للممرضة (رينييه) بمواصلة علاج مرضي السرطان بحرية، وبدون تحرش أو تهديد لها من الأطباء الحاقدين عليها. وبدعوي أنها تعالج المرضي بدون ترخيص لها بمزاولة مهنة الطب - وهذا ما قد يزج بها إلي السجن - والذين يودون منها أن تكف عن ذلك، حتى تتاح لهم الفرصة للكسب من وراء شقاء مرضاهم.
وقد تم البت في الدعوي المرفوعة من عامة الناس أمام المجلس التشريعي الكندي (بأتاوه) وذلك في عام 1939م.. وشهد في تلك الدعوي الكثير من المرضي الذين أنقذت حياتهم بمعرفة (رينييه) وخلصتهم من تبعات مرض السرطان المخيف الذي كان يحدق بهم ويكاد أن يقضي عليهم.
ولكن لجنة الاستماع لم تؤكد علي صلاحية الدواء (إسحاق) في علاج مرضي السرطان لجهلهم بحقيقة ما يحتويه من أعشاب، وفي نفس الوقت لا تريد الممرضة (رينييه) الإفصاح عن محتواه لأنه أحد الأسرار الهامة التي رأت أن تحتفظ بها لنفسها، وحتى مماتها.
وفي عام 1942م. أغلقت (رينييه) العيادة الخاصة بها خوفا من أن يزج بها إلي السجن في عقوبة قد تصل إلي 7 سنوات إذا قبض عليها تعالج أحد من الناس الذين يعانون من السرطان والذين كانوا يتوسلون إليها سرا بالحصول علي العلاج، وكانت تلبي لهم طلباتهم في سرية تامة وكتمان.
وفي عام 1959 م. تم دعوة (رينييه) إلي الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من الدكتور شارلز بريوش (Charles Brusch) الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي الأسبق (كنيدي) وذلك بغرض أن تقوم (رينييه) بعلاج مرضي السرطان الميئوس منه في العيادة الخاصة للدكتور- بريوش- بماستشوتيس، وتحت إشرافه شخصيا ومعه 18 طبيب آخرين من المساعدين له ولمدة 3 أشهر تمضيها فى علاج المرضي.

وكانت النتيجة، والشهادة، هي كما يلي:
"(أن الدواء العشبي (إسحاق) قد أحدث تراجع مؤكد وأدي إلي صغر لحجم الأورام السرطانية مع الإقلال من الآلام المصاحبة للسرطان، وحدوث زيادة في وزن المرضي، وهذا مما يؤكد في النهاية تحسن صحتهم من أثر تناول هذا الدواء، وحدوث زيادة متوقعة في الأعمار، مع تحسن الصورة العامة لحياة هؤلاء من كانوا مرضي للسرطان)".
وفي عام 1977م.. أصدرت مجلة الصحافة الحرة الصادرة في (وينبيج) بكندا.. بعض من شهادات المرضي الذين استفادوا من العلاج بالشاى العشبى (إسحاق).
ولكن يبقي دائما وفي كل زمان وجود بعض الحاقدين علي كل نجاح، أو بصيص من الأمل قد يسعد بعض الناس، ومن أمثلة هؤلاء هو موقف الدكتور (جوزيف ويتمان) الذي كان يحارب أسم الدواء حتى قبل أن يرى مفعوله، ويحرض علي عدم تناوله أو الاهتمام به، وجري التشهير حتى بمن يتناولون هذا الدواء بقصد التداوي والعلاج، وصال وجال الدكتور (جوزيف) في كل محفل مهاجما ومحتدا علي الممرضة (رينييه) والجهد الكبير الذي قامت به في التخفيف عن بعض الذين أصابهم القرح ومرضوا بالسرطان، والذين كتبت لهم حياة جديدة موثقة بعد تناول هذا الدواء، وبعد أن من الله عليهم بالشفاء ، وحتى وصل الدكتور جوزيف في القول وعلى لسانه " لو أنني أصبت يوما بمرض السرطان، فلن أفكر لحظة واحدة بتناول هذا الدواء (إسحاق) فهو بلا نفع ولا فائدة لأي من مرضي السرطان ".
ويشاء القدر بعد هذه المقولة بأربعة أشهر فقط، أن أصيب الدكتور (جوزيف ويتمان) بمرض السرطان في المعدة، ولم يمهله القدر أن يتعالج منه، لا بإسحاق أو بغيره، ومات في 8 مارس من عام 1978م.
وعلي العكس من ذلك فقد شهد الدكتور بريوش لدواء (إسحاق) وأثني عليه، وعزا إليه الفضل وتوفيق الله قبل كل شيء، بأن من الله علي الكثير من مرضي السرطان بالشفاء عند تناولهم لهذا الدواء العشبي الموفق في الأداء والتأثير.
وحتى عام 1990م. كان لا يزال الدكتور بريوش يستخدم هذا العلاج لمساعدة مرضاه، حتى أنه كان يستخدمه شخصيا منذ عام 1984م. نظرا لإصابته بسرطان في القولون، وكان يعتمد على تناول هذا الدواء وحده للمعالجة من السرطان.
وعموما فإن شاي (إسحاق) يلقي ترحيبا ومداومة علي استعماله من الكنديين، وخصوصا في حالات السرطان التي قد تصيب أى فرد، أو أي أحد أخر من أحباءه أو أقاربه، وذلك علي عكس الأمريكان، الذين لا يكاد أحد منهم يسمع عنه، ولا يحبذون أستعماله، لأنه أختراع وفكرة كندية الأصل، ويشككون في جدوي العلاج بها‍‍.
وقد أشاد الدكتور (جولين ويتكر Julian Whitaker, M.D.) أحد الأطباء المشاهير في أمريكا الشمالية - والذي له العديد من المؤلفات في علوم التغذية والأعشاب - أشاد بأثر ذلك الشاي في حل الكثير من مشاكل الأمراض المستعصية
فقد أشاد بشاي (إسحاق) وقد ذكر فيما يقول: " أنا أؤيد بشدة أن يكون لهؤلاء المرضي الذين يعانون من مرض السكر، أو أي من الأمراض السرطانية الأخري، أن يكون شاي (إسحاق) علي رأس قائمة العلاج، وأن يستعمل حسب التعليمات الموجودة علي العبوة، ويجدر الإشارة إلي أن تناول هذا الدواء يجب أن يكون علي الأقل بساعة واحدة قبل تناول الطعام ".. وأطرد يقول:
1 – لو أنك كنت تعاني من السرطان، فعليك بتناول 60 جرام من شاي إسحاق، 3 مرات في اليوم. ولكي تجعله يعمل بصورة صحيحة، فعليك بمداومة العلاج لمدة 12 أسبوع علي التوالي وبدون انقطاع.
2 – لو أنك تعاني من مرض السكر، فما عليك إلا أن تشرب 60 جرام مرتين في اليوم.
3 – وللحفاظ علي الصحة العامة، ينبغي تناول 60 جرام مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، ثم يستكمل تناول الدواء بمعدل 30 جرام في اليوم.
كما ذهب الدكتور (جولين وتكر) إلي أبعد من ذلك، وقال: " لو أنني مريض بالسرطان من أي نوع، لتناولت ما مقداره 10 جرام من فيتامين (ج) في اليوم الواحد، وتناولت أيضا جرعة من مكمل الطعام المعروف (CoQ10) بجرعة من 200 – 300 مللي جرام، وأيضا 60 جرام من شاي إسحاق 3 مرات في اليوم، بالإضافة لغضروف سمك القرش بجرعة محددة قدرها 1 مللي جرام لكل 2 كيلو جرام من وزن الجسم مقسمة علي اليوم.
ولمن يعانون من سرطان البروستاتة، عليهم بتناول ما ذكر بعاليه بالإضافة إلي مادة سترات البكتين المعدل (Citrus pectin Modified) وتلك المادة تقوم بمقام التيفلون بالنسبة للمعادن، حيث أنها بعد أن تمتص من الأمعاء إلي تيار الدم، فإنها تحول دون التصاق أي من الخلايا السرطانية على أى من أعضاء الجسم المختلفة.
والجرعة من تلك المادة هي 13 جرام أي ملئ 2 ملعقة شاي صغيرة، تضاف إلي الماء وتقلب ثم تشرب كل يوم.
ودليل التحسن لدي مرضي سرطان البروستاتة هو نسبة (عامل البروستاتة في الدم PSA) والذي سوف ينخفض بطريقة ملحوظة خلال مدة العلاج والتي قد تستمر لمدة عامين من العلاج المتواصل.
ويبقي لنا أن نقول في ختام هذا الموضوع، أنه لا مكان لأدعياء الطب من المتطفلين، الذين قد يقعون ويأخذون معهم في الهاوية هؤلاء المرضي الذين لا حول ولا قوة لهم، والذين ينشدون العلاج بأي ثمن ، ومن أي من يعرف أو لا يعرف ، وهناك الكثير مما نعرفهم من الأدعياء ، ونعرف أنهم ، فاشلون ومحتالون ، ولا نصيب لهم من العلم ، ويدعون المعرفة ، ويغشون تلك المنتجات المشار إليها في مفردات شاي أسحاق ، ويبيعون التراب للمرضي المحتاجين ، طمعا في السطوة علي المال منهم ، حسبي الله ونعم الوكيل في كل هؤلاء الأفكون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.  
لذا فإنه ينبغي علي أي مريض مهما كان نوع المرض وشدة خطورته، أن يتوجه إلي أهل العلم والاختصاص من الأطباء المؤهلين لتشخيص حالتهم النهائية، وتقرير ما يلزم له من علاج.
وعندها فقط علي المريض أن يختار في أي الطرق يمكن له أن يسير، حيث أن الطب التقليدي لم يتوصل حتى هذه اللحظة من إيجاد علاج حاسم ومأمون للقضاء علي مرض السرطان، ولكنه يقدم المتاح له في هذا الشأن، وإن كانت دائما توجد هناك مخاطر جمة من جراء استعمال الطرق المعتادة لمحاربة السرطان، مثل العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي، والعلاج الجراحي، وما إلا ذلك من التداخلات الطبية الغير مأمونة العاقبة أيضا.

جذور نبات الأنجيلكا ، أو جذور خشيشة الملاك ، تفيد المرأة في كل الأوقات ، من أضطرابات الحيض ، ومشاكل سن اليأس


جذور نبات الأنجيلكا ، أو جذور خشيشة الملاك ، تفيد المرأة في كل الأوقات ، من أضطرابات الحيض ، ومشاكل سن اليأس.

حشيشة الملاك   Angelica
الأسم العلمى : Angelica Sinensis


تعتبر هذه النبتة من النباتات الرائدة في علاج مشاكل الحمل ونقص الهرمونات وحل كثير من المشاكل النسائية علي وجه الخصوص. وعلي مدي قرون عدة أثبتت نجاحها في ذلك المضمار، وقد أيدت الأبحاث الحديثة العلمية صحة ذلك الأمر.
وتبدي النبتة وقاية لصحة المرأة بوجه خاص، وهي مفيدة للجنسين علي وجه العموم، فهي تداوي حالات خفقان عضلة القلب، وتحمي ضد القروح المختلفة في الجسم، وتثبط عمل الأورام وتحد من انتشارها، وتمنع المغص المعوي، وحالات الأنيميا، والصداع، والتهاب الكلى، وأنها تزيد من الرغبة الجنسية لدي كل من الجنسين.


جذور حشيشة الملاك ذات الصفات العلاجية

وفي الشرق، فإن تلك النبتة (حشيشة الملاك) يطلق عليها أسم دون كوي Dong Quai وكانت النبتة ولازالت تستعمل في الشرق الأقصى لعلاج الأمراض النسائية، مثل: التوتر الذي يسبق نزول الحيض، وتقلصات الرحم، وتكرار الحيض زيادة عن المألوف وفي غير وقته، وأعراض سن انقطاع الطمث، مثل الوميض، وحرارة الوجه، واضطراب المزاج العام، وحدوث تكرار للحيض بين الدورة والتي تليها، وحدوث تقلصات وجفاف ملحوظ بالمهبل، مع فترات من الإحباط أو الإكتئاب المصاحب لمثل تلك الحالات.


وزيت أو خلاصة حشيشة الملاك يعمل علي إرخاء عضلات الرحم المتقلص، وكذلك عضلات الأمعاء. ويكفي تناول كبسولة واحدة من خلاصة حشيشة الملاك 3 مرات يوميا حتى تسيطر تماما علي حالات تقلص الرحم والمهبل المصاحبة لحالات فترة انقطاع الطمث. وحشيشة الملاك تعالج أيضا حالات الأنيميا، والإصابات المختلفة، والروماتزم، والصداع، والشقيقة، وحتى مرض السكر من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة السرطان، والذبحة الصدرية، والتهاب الكلي، والقوباء المنطقية ( الهربس).


شرائح من جذور حشيشة الملاك ، للأستعمال الدوائي

وهنا نفرد فوائد تناول حشيشة الملاك كالأتي:

1 – تزيل الآلام من الجسم، وهي في ذلك أقوي من مفعول الأسبرين في هذا المقام، كما أنها ترخى العضلات المتقلصة، وتزيل أثر الصداع، وتحد من الآلام الروماتزمية.
2 – وحشيشة الملاك يطلق عليها أسم (دون كوي) أو الجنسنج النسائي، هي مقو للأعضاء الجنسية، وأيضا تقوي من انقباضات الرحم عند الولادة، ولا ينبغي تناولها عند حدوث الحمل.
3 – حشيشة الملاك تنظم ضربات القلب، وتقلل من حدوث الخفقان لعضلة القلب، حيث أنها تحتوي علي 14 مركب كيميائي تعمل جميعها ضد اضطرابات عضلة القلب. كما أنها تحول دون حدوث التجلط داخل الأوعية الدموية، وتزيد من تدفق الدم إلي عضلة القلب، وإلي المخ، والأطراف.
وأن لها تأثير مخفض لضغط الدم المرتفع، حيث أنها تعمل علي توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإن ضغط الدم ينخفض.
كما أن لها تأثير قوي مضاد لحدوث النوبات القلبية، حيث أنها تحتوي علي 15 مركب كيميائي أضافية، وكلها تعمل علي منع حدوث ذلك.
4 – حشيشة الملاك بها مركبين قويين لمنع حدوث قرحة المعدة، أحدهما يعمل علي الإقلال من إفراز الحمض المعوي، والثاني يقلل من التوتر النفسي الذي يؤدي إلي حدوث ذلك.


الأطراف العلوية لحشيشة الملاك

5 – في عام 1991 م، تمكن الباحثين اليابانيين من استخراج نوعين من المركبات التي تعوق نمو السرطان في الجسم البشري من نبتة حشيشة الملاك، وتعمل تلك المركبات على حث الجسم البشري علي إفراز مادة الأنترفيرون المضادة لعمل الخلايا السرطانية.
والجرعة المفيدة من خلاصة حشيشة الملاك هي 2 كبسولة 3 مرات في اليوم للحالات المرضية الشديدة، أو كبسولة واحدة 3 مرات في اليوم للحالات المتوسطة. وهي في طعمها تشبه طعم الكرفس إلي حد كبير، لذا يمكن فتح الكبسولات ووضعها علي الحساء أثناء تناوله.
6 – لعل أهم وأكبر الفوائد من وراء تناول حشيشة الملاك، هو علاج تلك الآلام الروماتزمية المصاحبة لحالات ما بعد انقطاع الطمث، وكذلك إحمرار الوجه وحرقته وتصهده في تلك الفترة من حياة أي سيدة، حيث أن تناول تلك العشبة يحد من تلك الآلام المبرحة والتي تصاحب المريضة ليل نهار، ولسنوات عدة، وكل هذا ربما يتوقف تماما عند تناول تلك العشبة بجرعات منتظمة.
7 – والجديد في أمر حشيشة الملاك هو علاج مرض الصدفية المزمن. أما بتناول الكبسولات أو بتناول الشاي المصنع من العشبة نفسها، حيث أن حشيشة الملاك تحتوي علي مادة السولارين، التي تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UVA) عند تعرض المريض لها، والتي بدورها تقوم بالحد من انتشار المرض في مساحات أكبر من الجلد، وبذلك يتوقف المرض عند هذا الحد، بل أنه قد يختفي تماما لدي الفرد المصاب.


تضاف شرائح حشيشة الملاك لأي نوع من الحساء وتطبخ معه.

ومادة السولارين موجودة أيضا في بعض النباتات الأخري مثل: الكرفس، والتين، والبقدونس، واللفت، طعاما أم دهانا بعصائر تلك النباتات، حيث يمكن تناول عصير تلك الأصناف مجتمعة، أو عمل حساء منها، وبعد تناوله يمكن التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة من الوقت، خصوصا في الصباح الباكر حتى تتفاعل المادة الحساسة في تلك النباتات مع أشعة الشمس، وبدورها فإنه يمكن التحكم في خط سير المرض المصاحب، سواء أكانت الصدفية، أم البهاق، أو بعض الأمراض الجلدية الأخرى التى تستدعي ذلك.


وعشبة الأنجيليكا أو الدونج كوى من الأعشاب الهامة للنساء على وجه العموم، ويطلق عليها أسم الجنسنج النسائي.
فهى مقو عام ومهدئ، وملين، ولها خواص أستروجينية، كما تعتبر مضاد حيوى فاعل، ولذا فهى تستحق أن تكون عشبة المهام المتعددة بالنسبة للمرأة على وجه الخصوص. فهى تستخدم فى الصين لقرون عدة لتنظيم الدورة الشهرية للسيدات، وللحد من الألام والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية.

مواد الفيتوكيميكلز المتوفرة فى العشبة.
الألفابينين، وحمض الأركديونيك، وحمض الأسكوربيك، والبيتاكاروتين، والبيوتين والبيتاسيستيرول، والكولين، والكالسيوم، والكارفاكول، والكادينين، والكوبلت، والسلنيوم، وحمض الفليوريك، والأحماض الدهنية الأساسية، والمغنسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، ومجموعة فيتامين (ب المركب) والزنك والسليكون، وغيرهم من العناصر الحيوية الهامة.

أهم استخدامات الأنجيليكا.
عسر الطمث، حالات الأنيميا، وحالات الإمساك، وتأخر الطمث، ومنع الجلطات فى الأوردة، ومهدئ للتوتر النفسى، ومقوي لعضلات الرحم، وضد حالات سرطان عنق الرحم، وسرطان المرئ، وأورام الرئتين، وأورام الأنف.
وتستخدم الأنجيليكا لإعادة التوازن للدورة الشهرية بعد فترة اضطراب نتيجة تناول حبوب منع الحمل، كما أنها ذات جدوى للحد من حالات التصهد الوجهى الذى يحدث عند النساء فى مرحلة سن اليأس أو سن انقطاع الطمث.
كما أن الأنجيليكا مفيدة فى علاج حالات عدم القدرة على النوم، وللحد من ارتفاع ضغط الدم لكل من الرجل والمرأة، وتعتبر مقو عام للجسم وضد الأنيميا.


الأطراف العلوية لحشيشة الملاك ، ليس لها صفات دوائية

وهى تقلل من كميات الدم المتدفق أثناء حدوث الدورة الشهرية، وتحد من النزيف الرحمى، وتزيل أوجاع البطن بعد الولادة، وكذلك تزيل أوجاع الرحم المزمنة، وتحد من الامساك، والصداع الناجم عن نقص مستوى الهيموجلوبين فى الدم.
والعشبة هامة لعمل الكبد بكفاءة، حيث تعمل على زيادة الدورة الدموية داخل الكبد، وبذلك فهى تقاوم حالات التهاب أو تليف الكبد.
توسع الأوعية الدموية الطرفية، وتنشط حركة جريان الدم فيها.
وحشيشة الملاك تساعد فى الحد من جفاف المهبل، والحد أيضا من حدوث التصهد الوجهى الذى يحدث للإناث عند مرحلة سن انقطاع الطمث. كما أنها مفيدة فى الحد من طنين الأذن، وزغللة الرؤية، وزيادة خفقان القلب، وتساعد على تدفق هرمونات كل من الذكر والأنثى بكفاءة وبكميات متناغمة.

شارك اصدقائك للتعرف على الموقع

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة