Pages

Friday, February 14, 2014

فوائد أوراق الزيتون

أوراق الزيتون

Olive Leaf

Olea europa

الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
إن الزيتون عبارة عن أشجار صغيرة أو متوسطة الحجم ودائمة الخضرة. وموطنه الأصلي تلك الدول الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر الخصائص التي يتميز بها ثمار هذه الأشجار من لون أسود وأخضر، والزيت الذي تنتجه ذو فائدة عظيمة. وكل من الزيت والأوراق الخضراء المجففة تستخدمان طبيا.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
وقد ذكر أسم الزيتون فى أكثر من سورة فى القرآن الكريم، ففى سورة الإنعام فى الآية 99 يقول الله تعالى ( "وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيئ، فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون" ) .. صدق الله العظيم . وعبر التاريخ فإن هذه الشجرة تتميز بمكانة عالية. فقد قرر النبي موسى عليه السلام أن الرجال الذين يزرعون أشجار الزيتون هم معفيون من العمل في الجيش، تقديرا  لما لهذه الشجرة من قدسية واحترام منذ فجر التاريخ.

ويعتبر زيت الزيتون رمزا للنقاء والطيبة، بينما تمثل أغصان الزيتون السلام والرخاء والازدهار. وقد كان الإغريق يقلدون الفائز في الأولمبياد إكليلا من أوراق الزيتون. وتاريخيا فإن الاستخدام الطبي لأوراق الزيتون كان في علاج الحمى والجروح
والاصابات المرضية. وكمكمدات لعلاج الطفح الجلدي والحروق.

المركبات الفعالة:
إن لأوراق الزيتون العديد من المكونات والتى تشمل المكون الرئيسي وهو زيت الأوليوربين، والأبقنين، واليزتولين، بينما نجد أن أوراق الزيتون مرتبطة تقليديا بالعديد من الممارسات الطبية والعلاجية إلا أن القليل من تلك الممارسات تم التثبت من صحتها بالدراسات التجريبية.
ففي الحيوانات مثلا أثبتت الدراسات أن (الأوليوربين) عندما يعطي عن طريق الحقن، بواسطة الوريد فإنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على توسيع الشرايين التاجية المغذية للقلب.
وهذه المقدرة على خفض ضغط الدم تبرر استعمال أوراق الزيتون كعلاج يقوم بخفض ارتفاع ضغط الدم وجعله معتدلا مع مرونة انسياب الدم فى الشرايين.
ومع ذلك فإنه لا تزال هناك حاجة للدراسات العلمية على الإنسان لتأسيس وتوضيح فعالية ورق الزيتون في علاج ارتفاع ضغط الدم.

ويستعمل زيت الزيتون مع الحالات التالية:

  • مكافحة الإصابة بالأمراض المختلفة.

  • مفيد لعلاج مرضى السكري.

  • مفيد لحالات ارتفاع ضغط الدم.

  • لخفض مستوى الكلويسترول المرتفع فى الدم.

بالإضافة لذلك فقد كشفت دراسة أن الأوليوربين الموجود فى زيت الزيتون، يمنع أكسدة البروتين الدهني المنخفض (LDL) أو الكوليسترول الضار.
حيث أن تأكسد (LDL) يعتبر واحد من سلسلة من الأشياء التي إذا لم يتم فحصها ومراجعتها فإنها قد تقود إلى تطور أمراض القلب.
وهذه الحقائق مع بعضها تدعم أساسا محتملا وهو أن المستخدمين لنظام الأكل المتبع في البحر الأبيض المتوسط يقللون كثيرا من مخاطر تطور أمراض تصلب الشرايين لديهم بتناولهم لزيت الزيتون.
والأوليوربين المستخرج من الزيتون قد تكون له خصائص مضادة للبكتيريا أيضا. وعندما يتم نقع الزيتون غير المسخن بالملح للحفاظ عليه، فإن الأوليوربين يتحول إلى مادة كيميائية تسمى حامض الايلنوليك. وقد اثبت حامض الايلنوليك فعالية في مقاومة البكتيريا من أنواع اللاكتوباسيلس، والاستافيلوكوكس ايوريوس، وكان ذلك في تجربة مخبرية.
وسواء مر أو لم يمر الأوليوربين في الأوراق بهذا التحول فإن ذلك يفتح سؤالا عن أثره وفعاليته في مقاومة البكتيريا.
وتستخدم مستخلصات أوراق الزيتون في التجارب لخفض نسبة السكر في الدم في الحيوانات المصابة بالسكر. ولسوء الحظ فإن هذه التجارب لم يتم إعادة إجراءها على الإنسان، ولذلك فإنه لا توجد خلاصة يمكن الاعتماد عليها من هذه التجارب الدراسية التي أجريت على الحيوان بخصوص علاج مرض السكري.

ما المقدار الذي يؤخذ عادة؟
المقدار الذي يمكن أن يتناوله الإنسان من أوراق الزيتون غير محدد. ولكن لعمل شاي من أوراق الزيتون يجب نقع ملعقة شاي من الأوراق الجافة في كوب من الماء المغلي لمدة 10-15 دقيقة.
وتحتوي عصارة الورق الجاف للزيتون على 6-15% من الأوليوروبين وهي متاحة تجاريا. ولكن ليس هنالك مقدار معياري محدد.

هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن سلامة استخدام أوراق زيت الزيتون لم يتم تأكيدها بالنسبة للحوامل أو المرضعات. وقد يكون زيت الزيتون غير مريح للمعدة الفارغة ولذلك يجب تناوله مع الوجبات.

أوميجا-3

أوميجا-3

Omega-3

لا شك أن تناول الأسماك بجميع أنواعها يعتبر غذاء صحي كامل يمنع الكثير من الأمراض، وربما يعالج أيضا الكثير من تلك الأمراض، وهو طعام مليئ بالمفاجئات الصحية لكل من يهمه الأمر ويرغب في تناول الأسماك.

فتناول الأسماك قد يعالج أو يخفف من وطئت الأمراض التالية.

مرض السكر في الدم

تصلب الشرايين

ارتفاع ضغط الدم

التهابات العظام

التهاب المفاصل

سرطان القولون

ارتفاع نسبة الكولستيرول

الصدفية

أزمات الربو

الإيدز

مرض الذئبة الحمراء

مرض الروماتويد

العشي الليلي

التهابات الأمعاء

تليف الشبكية

الجلطات المخية

لمنع تجلط الدم

الجلوكوما

الصداع النصفي

القولون التقرحي

سرطان الثدي

النوبات القلبية

التصلب المتعدد

امراض الجلد

فمن أين آتت الأسماك بهذا الدور الكبير والمبهر في علاج الكثير من الأمراض التي قد تلحق أو تصيب الإنسان بالأذى ؟
لا بد لنا أولا أن نتعرف علي ما يحدث وما يترتب عليه من حدوث تلك الأمراض المزمنة المصحوبة بالالتهابات، وبثالوجية، وفسيولوجية ما يحدث من أمور من جراء ذلك.
فهناك مجموعة من المواد الكيميائية يطلق عليها (المسببات السيئة)، وتلك تفرز في الجسم من جراء تلك الالتهابات والأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان ومنها نذكر البروستاجلاندينات (Prostaglandins) والثرموبوكسانات (Thromboxanes) والليوكوتريانات (Leukotriens).
وتلك المواد الكيميائية مصنعة من الدهون التي نأكلها، خصوصا زيوت الطبخ مثل: زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، والزيوت الأخرى المشابهة، وأيضا من المارجرين، والمنتجات الحيوانية ومنتجات الألبان.
وتلك (المسببات السيئة) مجتمعة يطلق عليها أسم الأحماض الدهنية (الأوميجا-6 Omega-6). والتي هي مسئولة بالدرجة الأولي عن حدوث العديد من حالات الحساسية والالتهابات المختلفة في الجسم، مثل: أزمات الربو، ومرض الروماتويد المفصلي، والتصلب المتعدد في الأنسجة MS والذئبة الحمراء، والتقرحات المعوية، والصدفية، والإكزيما، وغيرها، وغيرها.

أما المسببات الجيدة، فهي التي تقوم بإحباط عمل تلك المسببات السيئة، أو تعادل مفعولها الضار علي الأنسجة مثل: الأسبرين، والكورتكوستيرويدات، والأدوية المضادة للالتهابات.
ولكن يبقي أن تلك الأنواع من الأدوية، مكلفة الثمن ولها الكثير من المضار الجانبية علي الجسم مثل زيادة الوزن، واحتباس السوائل في الجسم، والتعرض للعدوي الميكروبية، وارتفاع ضغط الدم، والإكتئاب أحيانا، وحدوث مرض السكر، وقرحة المعدة أو النزيف المعوي، وحب الشباب والأرق الليلي، والتقلص المفاجئ بالعضلات، وهشاشة العظام.

ومن هنا يأتي الدور الهام لتناول الأسماك، بصفتها طعام مضاد قوي لمجموع تلك الالتهابات المختلفة، وبدون حدوث أي مضاعفات جانبية تذكر، وبأقل تكلفة ممكنة، حتى لو كان ذلك في شكل كبسولات أي علي شكل زيت السمك.
والعناصر الأساسية والرئيسية في زيت السمك التي تعمل علي تهدئة وتلطيف ومعادلة الأثر السيئ للالتهابات المختلفة التي تسببها تلك البروستاجلانديات وغيرها من العناصر السيئة، يطلق عليها أسم (Omega-3 fatty acids ). وتلك الأوميجا-3، هي دائما موجودة في تلك الأسماك التي تصاد في المياه العميقة ن مثل السردين، والتونا، والهلبوت، والماكريل، والسلمون، والهيرنج.
وعلميا، فإنه يوجد نوعين من زيت السمك، أولها هو (EPA) وهذا مختص في منع أمراض القلب من الحدوث، والأخر وهو (DHA) وهو هام لعمل المخ والقيام بوظائفه الحيوية. ومعظم الأبحاث العلمية قد تمت علي (EPA).

وحتى لو أنك كنت لا تحب الأسماك أو لا تحب تناولها، فإن الله قد خلق عناصر أخري نباتية تحمل في طياتها تلك العناصر المفيدة والهامة مثل (الأوميجا-3) مثلما تحملها الأسماك تماما. وتلك النباتات هي: زيت بذور الكتان، وزيت بذور ملكة الليل، وعين الجمل، وزيت الكانولا، ولكنها تبقى أقل كفاءة من الزيت المستخرج من الأسماك.
وزيت بذر الكتان علي سبيل المثال يحتوي علي الحمض الدهني (لينولينك أسيد) أي الأوميجا-3 والذي يحوله الجسم إلي النوع (EPA) ولكنه يبقي أقل كفاءة من نظيره في زيت السمك، حتى يصل مفعوله إلي النصف تقريبا في الكفاءة مقارنة بزيت السمك.
وكلا من زيت السمك، وزيت بذر الكتان موجود في صورة كبسولات متوفر فى الصيدليات.

فكيف يمكن لزيت السمك أو حتى تناول الأسماك أن يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان ؟
لقد ثبت علميا في معهد الصحة والتغذية والوراثة بواشنطن، أن تناول زيت السمك يقلل من حجم الأورام السرطانية لدي حيوانات التجارب، بل أنه يمنع انتشار المرض إلي أماكن أخري من الجسم.
وهناك أمثلة علمية علي ذلك، ومنها:

  • الردوب القولونية في الأمعاء الغليظة.

    وضح جليا أن تناول زيت السمك يثبط من تحول تلك الردوب القولونية إلي بؤر سرطانية في الأمعاء، حيث يحول زيت السمك دون تحول الخلايا الطبيعية إلي خلايا سرطانية، وذلك في فترة أسبوعين من تناول زيت السمك، أو ما يعادل تناول 250 جرام من سمك الماكريل كل يوم.


  • سرطان الثدي.

    وجدت إحدى الدراسات العلمية أن تناول زيت السمك قبل وبعد إجراء جراحات الثدي المصاب بالسرطان، فإنه لوحظ انحسار النشاط السرطاني في خلايا الثدي المصاب أصلا بالسرطان.

    كما بينت أحد الدراسات الأخرى أن تناول زيت السمك مثلما يفعلن النساء اليابانيات في الفئات العمرية من النساء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان، ومن تعدون سن الخمسين من العمر منهن، فإنه تقل الإصابة لديهن بأمراض السرطان المختلفة. علما بأن النساء اليابانيات يحصلن علي جرعات يومية من زيت السمك تقدر بحوالي 1200 وحدة دولية، أي ما يوازي 6 أضعاف الجرعات المقررة يومية من منظمة الصحة العالمية. 

    ولا تقتصر الفائدة من تناول زيت السمك علي النساء وحدهن، بل أن الفائدة تعم حتى تلحق بجميع الأجناس وكافة الأعمار.


  • زيت السمك وأثره الصحي الإيجابي علي مرضي نقص المناعة (الإيدز).

    فقد أوضحت احد الدراسات العلمية علي أن زيت السمك يمكن أن يضاعف من عمر المرضي المصابين بالإيدز، مقارنة مع هؤلاء المرضي الذين لا يتناولون زيت السمك (الأوميجا –3).

    وتكون الفائدة من زيت السمك مضاعفة إذا ما تم تناوله مع الحمض الزيتي (GLA) أو ما يعرف جاما لينوليك أسيد. حيث أن الجسم يستخدم هذا الجاما لينوليك أسيد لتصنيع مادة هامة تعرف بأسم البروستاجلاندين أي Prostaglandin E-1 ويرمز لها (PGE-1). وهذا المركب (PGE-1) يرسل الخلايا المدافعة عن الجسم من الليمفوسيت المعروفة بأسم (تي سل أو T-cells ) والتي تتبع حركة الميكروبات المختلفة في الجسم، وتحيط بها من كل اتجاه وتدمرها، وهكذا تفعل بفيروس الإيدز المتواجد في خلايا جسم المريض بالإيدز والبكتريا المصاحبة له.

    والأوميجا-3 موجود في زيت السمك، وزيت بذور الكتان، وزيت بذور نبات ملكة الليل، والجوز أو عين الجمل، ونبات الكانولا، وزيت نبات لسان الثور، ونبات الكشمش.


  • زيت السمك وأمراض الروماتويد.

    فهو يعتبر من مضادات الالتهابات، ويخفف الآلام، والتورم المصاحب للمرض، كذلك فإنه يزيل الصلابات من تلك المفاصل المتضررة.

    وزيت السمك يقلل من مستوي مادة (الليوكوترين Leukotrine B4) وهي المادة المسئولة عن حدوث الالتهابات المرافقة لمرضي التهاب المفاصل الروماتزمي.

    ولكي يقوم زيت السمك بالمهمة المنوطة به لإراحة المفاصل المصابة، فإنه يلزم فترة من الوقت قدرها شهر من الزمان، حتى يبدي زيت السمك المفعول المرجو منه لإراحة تلك المفاصل المريضة، وبعدها يظل الألم بعيدا لفترة طويلة من الوقت.

    والجرعة العلاجية التي يتطلب تناولها يوميا من الأوميجا-3 مع زيت السمك، هي من 3 – 5 جرام في اليوم، حتى يمكن لمريض الروماتويد أن يطوي يديه بسهولة وبدون ألم.

    كما أن تناول زيت السمك بانتظام يعمل علي إحباط مادة كيميائية تسمي (السيتوكينز Cytokines) وتلك المادة هي التي تدمر المكونات الداخلية للمفاصل المختلفة، حيث أنها تهيج أنسجة المفاصل الداخلية وتعرضها إلي حالات من الالتهاب المتكرر، ومن ثم حدوث التغيرات الباثولوجية بداخلها.
    وأن التوقف عن تناول زيت السمك، قد يعيد الأمور كما كانت عليه، ويشعر المريض بأن الآلام قد بدأت تعاوده، حيث أن تلك المادة المهيجة للأنسجة بدأت تنفس سمومها داخل المفاصل من جديد.
    ومن الملاحظ أن مرضي الروماتويد تتحسن حالتهم الصحية، وتقل لديهم الآلام في المفاصل المختلفة حين يكون الطعام الذي يتناولنه من الأسماك، وخاصة الأسماك الزيتية، مثل السردين والتونة، والماكريل، والسلمون، وكلها من الأسماك التي تصاد في المياه العميقة والباردة.
    وإن لم يكن المريض يرغب في تناول الأسماك، فيمكنه تناول 6 جرام من زيت السمك (الأوميجا-3) لكي يقوم بالدور نفسه في تخفيف وطئت مرض الروماتويد، خصوصا صلابات الأنسجة عند اليقظة من النوم في الصباح، ويفضل لو أن المريض قد أخذ منحي إيجابي، وتحول إلي الطعام النباتي، وتخلي عن الأطعمة التي هي ذات مصدر حيواني.
    ولمرضي السكر ومرضي ضغط الدم المرتفع، ينبغي خفض الجرعة من زيت السمك إلي النصف.

  • زيت السمك وأثره في علاج حالات الصداع المزمن.

    فلا شك أن هناك بعض الأطعمة والأشربة المختلفة التي تجلب علي من يتناولونها الصداع النصفي حين يتعرضون لها، ودوما.

    ومن تلك الأطعمة المجلبة للصداع، نذكر علي سبيل المثال: الجبن، والشوكلاته، والمقانق، واللحوم سابقة التصنيع والتي تحتوي علي النترات كمادة حافظة، والبيرة، والزبادي، والخميرة، والأسبرتام (مادة للتحلية)، والمشروبات منزوعة الكافيين، مثل القهوة.

    والصداع الناشئ عن تناول مثل تلك المأكولات، إنما هو نتيجة التحسس لمثل تلك المأكولات إجمالا، او لأحد المواد الموجودة بداخلهم، وهي مادة (التيرامين Tyramine) والتي تسبب الصداع حتى لو لم يكن هناك تحسس من مادة الطعام نفسها.

    وفي نفس الوقت، فربما يزول الصداع نتيجة الطعام الذي يمكن أن تؤكله ويكون مفيد فى هذا الشأن. 

    ولربما يكون الجوع، أو نقص مستوي السكر في الدم، هما من أسباب الصداع أيضا.

    وهناك الكثير من الأدوية التي تعالج أو تزيل الصداع، ولكنها تتفاوت في درجات استجابة الجسم لها، ولعل أقواها هو دواء (Sumatriptan) في صورة حقن أو أقراص، والذي يزيل أسوأ أنواع الصداع في خلال ساعتين من تناوله، ولكنه دواء باهظ الثمن، فما هو البديل عن ذلك؟

    والاجابة هي زيت السمك.. فإنه يمكن أن يسيطر علي حالات الصداع المتكرر أو المزمن بنسبة 60 % من مرضي الصداع.


  • أزمات الربو، وإلتهاب الشعب الهوائية، وتحوصل الرئتين.

    فقد دلت الدراسات والمشاهدات العلمية علي أن الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الأسماك في طعامهم، نادرا ما يعانون من أزمات الربو، ومثال ذلك الأسكيمو، فهم يأكلون الكثير من لحوم الأسماك المختلفة، ونادرا ما يصابون بأي أمراض في القلب أو الرئتين.

    وفي دراسة أجريت علي بعض المرضي بأزمات الربو، وجد أنه عند تناولهم للأسماك بكميات معقولة 250 جرام في اليوم، أو ما يوازي ذلك من زيت السمك، أي 6 جرام في اليوم ولمدة 10 أسابيع، فإن أزمات الربو لديهم تقل في الحدوث إلي 50 % عما كانت عليه من قبل تناول زيت السمك.
    ويبقي هناك الحذر من تناول زيت السمك مع دواء الأسبرين في حالات مرض الربو، حتى لا يحدث تقلص بالمجاري الهوائية، وتزيد أزمة الربو من حدتها.

  • مرضي السكر والأستفادة من زيت السمك في السيطرة علي الحالة.

    ربما يصيب مرض السكر من النوع الثاني 50 % من الأفراد الذي يكثرون من تناول الأسماك في طعامهم، مقارنة بنسبة 100% من هؤلاء الأفراد الذين لا يأكلون الأسماك يمكن أن يصيبهم المرض في مرحلة لاحقة.  أي أن تناول الأسماك أو زيت الأسماك قد يؤخر من حدوث المرض.

    وربما تناول 30 جرام من السمك يوميا قد يؤدي بالغرض ويقدم الحماية المطلوبة.

    وقد وجد أن مركب (الأوميجا3) يحافظ علي سلامة البنكرياس، ويمكنه من التعامل مع الكميات المتوفرة من السكر في الدم بكفاءة عالية، وبالتالي منع حدوث مرض السكر.


  • تناول زيت السمك يحمي من حدوث زيادة الضغط داخل العين (الجلوكوما).

    ففي دراسة علمية معملية أجريت علي بعض الأرانب التي غذيت علي طعام سبق غمسه في زيت السمك، فقد وجد أن الضغط الداخلي للعين لتلك الأرانب قد أنخفض بنسبة52 % عما كان عليه من قبل التغذية.

    لذا فإن زيت السمك يعتبر عامل وقائي للحماية من ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) في الإنسان أيضا. والدليل علي ذلك أن تلك القبائل من الأسكيمو الذين يعيشون في أقصي الشمال من سقف العالم، وغذائهم الأوحد هو ما يوجود عليهم به البحر من أسماك وحيوانات بحرية مختلفة، فهم أقل الناس عرضة للإصابة بالجلوكوما، لأن الطعام ببساطة غني بزيت السمك الأوميجا-3.


  • مرض الذئبة الحمراء (Lupus) وأثر زيت السمك في تحسن تلك الحالات.

    فقد أوضحت أحد الدراسات العلمية التي أجريت في لندن علي 27 من مرضي الذئبة الحمراء، أن الحالات بدأ عليها التحسن من الأعراض المصاحبة للمرض في خلال مدة 34 أسبوع من العلاج بزيت السمك، مقارنة بتلك المجموعة المماثلة التي لم تتلقى أي علاج، والتي زادت حالتهم تدهورا وسوءا من جراء المرض.

    وينصح الأطباء المختصين مرضي الذئبة الحمراء، بتناول السردين المحفوظ في زيت السردين ثلاث مرات أسبوعيا علي الأقل، حتى يحصلوا علي نتائج جيدة من المعالجة.


  • الإكزيما الجلدية، وأثر زيت السمك في السيطرة علي الحالة.

    فقد وجد أن مواد الطعام المختلفة، هي العامل الأهم في حدوث الإكزيما الجلدية لدي العديد من المرضي، خصوصا لدي الأطفال.

    ففي دراسة علمية أجريت في أحد المستشفيات بلندن، وجد المختصين أن مجرد استبعاد حليب الأبقار، والبيض، والطماطم، والألوان الصناعية، والمواد الحافظة للطعام، يمكن أن يساعد ثلاثة أرباع مجموع الأطفال بالمستشفي الذين يعانون من الإكزيما الجلدية المزمنة لديهم علي الشفاء من الحالة.

    كما أن زيوت الطعام المختلفة، تعتبر السبب الرئيس في حدوث الإكزيما والحساسية لدي الكثير من المرضي، خصوصا هؤلاء المرضي الذين يعانون من نقص في الأحماض الدهنية الأساسية.

    لذا فإن المعالجة التعويضية بالأحماض الدهنية الأساسية، يعادل النقص الحاصل، وأيضا فإنه يزيل الأعراض المرافقة عند مرضي الإكزيما الجلدية.

    ويمكن للمرضي الحصول علي حاجاتهم من الأحماض الدهنية الأساسية، أما بتناول الأسماك الزيتية، أو زيوت هذه الأسماك، أو بتناول الحبوب الزيتية مثل بذور نبات الكتان، أو حتى بتناول المكسرات، مثل الجوز واللوز.


  • مرضي الصدفية والأوميجا-3.

    فقد وجد أن تناول 150 جرام من أسماك الماكريل يوميا يسيطر علي الحكة الجلدية المصاحبة لمرض الصدفية. ونفس النتائج قد تم الحصول عليها بتناول زيت السمك يوميا، ولمدة 8 أسابيع، فقد حدث تحسن ملحوظ لكثير من حالات الصدفية، والأعراض المصاحبة للمرض.

    ويحذر علي مرضي الصدفية شرب المشروبات الكحولية، نظرا لأن الكحول يعيق عمل الكبد في التخلص من السموم المختلفة المتسربة إلي الجسم من خارجه، ولأن الكحول يساعد في امتصاص تلك السموم من الأمعاء، ويوزعها علي أنسجة الجسم المختلفة والتي منها الجلد بالطبع، وهذا من المؤكد سوف يزيد من معانة مريض الصدفية.

    وقد أتضح أن الدهون، والمواد المهيجة الموجودة باللحوم الحيوانية، تحث خلايا الجلد علي التكاثر السريع المتلاحق، مكونة طبقات عدة من الجلد الغير مكتمل النمو، وهذا ما يشاهد علي جلد مريض الصدفية في الواقع.

    ومن ضمن تلك المواد المهيجة الموجودة باللحوم، والناتجة عن الهضم الغير كامل لتلك اللحوم، مادة كيميائية تعرف بأسم (البولي أمين Polyamine). ووجود تلك المادة أو عدم وجودها بالدم يزيد من أعراض الصدفية، أو يقلل من تلك الأعراض تباعا.

    وأفضل طريقة للتخلص من تلك المادة الضارة (البولي أمين) هو الكف عن تناول اللحوم عامة ماعدا لحوم الأسماك، مع الإكثار من تناول زيوت الأسماك، أو زيت بذور نبات الكتان وبالجرعات المحددة.

    وقد بينت الدراسات صحة ذلك، حيث أن تناول جرعات قدرها من 10 – 12 جرام من زيت السمك، يمكن أن يصاحبه تحسن واضح وملموس في حالات الكثير من مرضي الصدفية، وهذه الكمية من زيت السمك يمكن الحصول عليها من استهلاك ما مقداره 150 جرام من الأسماك الزيتية، مثل التونة، والماكريل، والسلمون، والهيرنج، والسردين.


  • التصلب المتعدد للأنسجة والعضلات (MS)، وأثر زيت السمك في علاج ذلك.

    فقد وجد أن جموع العاملين في صناعة الأسماك، هم من الذين لديهم مناعة ضد هذا المرض عموما.

    وقد نجح الأطباء في الغرب بعلاج مرضي تصلب الأنسجة المتعدد بنجاح تام، وذلك بواسطة الغذاء وحده، والمحتوي علي القليل جدا من الزيوت الحيوانية المشبعة، وكذلك علي مركبات الأوميجا-6، ومنتجات الألبان. وفي نفس الوقت، وعلي العكس من ذلك فإن الغذاء به الكثير من الأوميجا-3، ولحوم الأسماك بمعدل 4 مرات في الأسبوع، مع ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت يوميا.


    ولتحقيق تلك النتائج الجيدة في علاج مرضي التصلب المتعدد، فإنه ينبغي الالتزام بما يلي من نصائح:

    • استبعاد كامل للدهون المتجمدة في درجة حرارة الغرفة، مثل الزبد، والمرجرين، والسمن أو المسلي، وعلي أن يظل معدل الاستهلاك اليومي للدهون الأخرى الجيدة في اليوم، لا يتعدى 15 % من السعرات الحرارية اللازمة للفرد في اليوم الواحد.

    • يجب الحصول يوميا علي ما مقداره من 40 – 50 جرام، أي 3 - 4 ملاعق كبيرة من تلك الزيوت العديدة الغير مشبعة التركيب، مثل زيت الزيتون مثلا.

    • علي الأقل يجب تناول ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت كل يوم.

    • ينبغي التركيز بالحصول علي الحصة اليومية من البروتينات من المصادر النباتية، والمكسرات والأسماك، واللحوم البيضاء للديكة الرومية أو الدجاج المعتاد، واللحم البتلو الصغير.

    • تناول الأسماك بمعدل ثلاثة مرات أو أكثر في الأسبوع.  

    وبهذا النظام الغذائي فقد استعاد الكثير من مرضي التصلب المتعدد المعاقين عافيتهم مرة أخرى، وقل لديهم الشعور بالتعب السريع، وخفت لديهم حدة المرض ووطأته عليهم.
    وقد بينت أحد الدراسات الأخرى، أن مرضي التصلب المتعدد يعانون من نقص شديد في تناول مركب الأوميجا-3، وأن مجرد حصولهم علي هذا المركب، فإنه يساعد كثيرا علي الشفاء، وكل المطلوب هو تناول بضع ملاعق صغيرة من زيوت الأسماك أو زيت بذر الكتان يوميا.

    وقد خلصت الدراسات البحثية في شأن هذا المرض إلي أن تصلب الأنسجة المتعدد يرجع سببه إلي وجود المركبات السيئة في مواد الطعام، مثل الأوميجا-6 من الأحماض الدهنية، والمتواجدة في تلك الدهون الحيوانية، وبعض الدهون النباتية (زيت النخيل مثلا) ومنتجات الألبان، وتلك العناصر مجتمعة أو أفرادا، تحث الجسم علي إنتاج البروستاجلانديات، والليوكوترونات، وكلها عناصر كيميائية ضارة بالجسم، تحث الجسم علي بدأ عمليات الالتهابات المختلفة، وأيضا إيجاد الخلل في الجهاز المناعي للجسم.
    والأوميجا- 3 علي عكس ذلك، تضاد مفعول تلك العناصر المدمرة للجسم، وتعادل مفعولها السيئ علي الأنسجة المختلفة، وتزيد من قدرات وفاعلية الجهاز المناعي للجسم، كما أن الأوميجا-3 معروف بأنه يحمي القلب من كثير من الأمراض التي قد تعصف به.

  • تناول زيوت الأسماك، وأثر ذلك في الحفاظ علي القلب سليم معاف.

    فإن تناول مجرد 30 جرام من الأسماك الزيتية في اليوم، يمكن أن يخفض حدوث النوبات القلبية المميتة إلي النصف، ولو كنت بالفعل أحد ضحايا النوبات القلبية السابقة، فإنه يمكنك تفادي حدوثها مرة أخري بتناول زيت السمك، وبنفس الجرعة الوقائية.

    وتناول زيت السمك بصفة منتظمة لمرضي القلب هو صمام الأمان الذي لا يعادله أي وسيلة غذائية أخري للحفاظ علي القلب سليما من النوبات، فلا الطعام القليل في الدسم والبعيد عن الزيوت الدهنية المشبعة، ولا تناول الألياف المختلفة ضمن مواد الطعام، تعادل القيمة التي تحمي القلب من الأمراض والنوبات المختلفة مثلما يحدث من جراء تناول مركب الأوميجا-3، أو زيت السمك، أو حتى أكل السمك علي وجه العموم كمصدر أساسي للتغذية السليمة.

    وإن أكل السمك بانتظام قبل وبعد إجراء العمليات المختلفة في القلب، فإنه يعمل ويعمد علي إبقاء الشرايين التاجية للقلب مفتوحة علي الدوام، ولو أستبدل تناول الأسماك بالحصول علي زيت السمك فقط، فإن النتيجة واحدة، وهي في النهاية لصالح المريض.  


  • زيت السمك يرفع من قيمة الكولستيرول الجيد (HDL) في الدم.

    فكل ما عليك هو أن تؤكل المزيد من الأسماك الزيتية، مثل الماكريل، والتونة، والسردين، وذلك للحصول علي مستويات عالية من مركب الأوميجا-3 في الدم، وهذا بالتالي سوف يحفز ويرفع من قيمة الكولستيرول الجيد في الدم لديك، خصوصا لو أنه كان في الأصل منخفضا.

    وفائدة وجود مستوي الكولستيرول الجيد في الدم مرتفعا، هي للعمل علي خفض مستوي الكولستيرول السيئ، ودهون الدم الثلاثية. وتلك لها أثر جيد في علاج ارتفاع نسبة الكولستيرول في الدم، وأيضا لعلاج ضغط الدم المرتفع، وللوقاية والعلاج من أمراض القلب المختلفة، والوقاية من أمراض السرطان، وأمراض الجهاز المناعي للجسم، مثل: مرض الصلابات المتعدد، والروماتويد المفصلي، وأزمات الربو، وأمراض القولون التقرحي، وأزمات الربو، وغيره من الأمراض المزمنة التي سبق الحديث عنها وشرحها بشيء من التفصيل.

    وإذا لم تتوفر الأسماك من حولك، فيمكن استبدالها بتناول زيت الأسماك، أو حتى بتناول زيت بذر الكتان بمعدل من 1 – 3 ملعقة صغيرة من أي منهما في اليوم.
    وزيوت الأسماك أو بذر الكتان هي الأرخص بكثير، والأكثر أمانا، والأقل تكلفة،  إذا ما قورنت مع الأدوية التقليدية الأخرى التي تستعمل في هذا الصدد وهو خفض مستوي الكولستيرول في الدم.
    وزيت بذر الكتان، هو الأرخص علي الإطلاق، وكل ما هو مطلوب ملعقة كبيرة يوميا، قد توضع علي السلاطة، أو تدخل مع أي طعام أخر، وبدون طبخ أو تسخين، وإلا فقد قيمته الصحية والغذائية.
    وقد أثبت الدكتور (جورن دايبرج) من كبار الباحثين الهولنديين في هذا المجال، بأن تناول 4 جرام من زيت السمك الأوميجا-3، يعمل علي خفض نسبة نوع من الكولستيرول السيئ والغير معروف للجميع، والذي يطلق عليه Lp (a)، والذي هو مسئول عن حدوث 25 % من حالات النوبات القلبية المفاجئة في الأعمار ما تحت سن الستون عاما.
    وبعد 9 أشهر من تناول زيت السمك، فإن مستويات الكولستيرول Lp  (a) قد انخفضت بنسبة 15 %.  وهناك دراسات مماثلة قد جرت في ألمانيا، وكانت النتائج أيضا مشجعة علي استعمال زيت السمك في علاج مرض القلب والشرايين التاجية.

  • زيت السمك يمنع حدوث الجلطات المخية والشلل النصفي الناجم عن ذلك.

    فمن المعروف أن زيت السمك يمنع الصفائح الدموية من الإلتصاق ببعضها البعض، وبالتالي يمنع حدوث الجلطات داخل الأوعية الدموية.

    حيث أن زيت السمك يحول دون افراز مادة (الثرمبوكسان Thromboxane) بكميات كبيرة من الصفائح الدموية التي تسبح داخل الأوعية الدموية، وتلك المادة هي المسئولة عن حدوث التجلط بغرض وقف النزيف في مكان ما، وفي لحظة ما.

    وإن أكل الأسماك، أو تناول زيت السمك، يرقق الدم، ويمنعه من التخثر السريع خصوصا داخل الأوعية الدموية.

    كما أن تناول الأسماك يقلل من تكون مادة (الفيبرنوجين Fibrinogen) في الدم، وتلك المادة هي أيضا مسئولة عن تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية أو في مكان النزف من الجسم.

    وبذلك يتضح أن تناول الأسماك، خصوصا في الأعمار المتقدمة في السن أي ما بعد الستين من العمر، يحول أو يقلل من حدوث جلطات المخ، وما ينجم عنها من مشاكل صحية عديدة، كالشلل وعدم القدرة علي الكلام، وأمور أخري صحية خطيرة.


  • تناول الأسماك، وأثر ذلك علي مرضي ضغط الدم المرتفع.

    فإنه قد يكفي تناول علبة محفوظة صغيرة من سمك الماكريل، 3 مرات في الأسبوع، حتى تبدي نتائج إيجابية محسوسة لخفض ضغط الدم المرتفع من 140/90 لكي يصبح 100/70، ولربما أصبح المريض في غني حتى عن تناول علاج الضغط الذي كان يتناوله من قبل.

    حتى أن تناول كميات صغيرة من الأسماك كل يوم، تقوم في مفعولها بما تقدمه أدوية خفض ضغط الدم من نوع موصدات البيتا، مثل الإندرال، فكلاهما يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع  ولكن الأمان والسلامة تتأتى من تناول الأسماك بدلا عن تناول الأدوية التقليدية في ذلك.

    وأن جرعة من كبسولات زيت السمك قدرها 2 جرام كل يوم لمدة 3 أشهر، يمكن أن تعيد ضغط الدم المرتفع إلي حالته الطبيعية التي كان عليها من قبل.


  • أمراض القولون التقرحي، وأثر زيت السمك في علاج ذلك.

    فقد وجد أن تناول الأسماك أو تناول زيت الأسماك يعمل علي خفض نسبة عامل الالتهاب داخل القولون والمسمي (Leukotrines B4) بنسبة 60 %. 

    وليس هناك من عجب، فإن المرضي يشعرون بتحسن سريع، وأن هناك زيادة ملموسة في الوزن تدل علي كفاءة عمل الجهاز الهضمي لديهم مرة أخري حين يتناولون الأسماك بصفة منتظمة كغذاء متكامل واق وشاف من المرض.

    والمتابعة بفحص المنظار علي القولون، والأمعاء الغليظة كلها تثبت ذلك، مما يستدعي الإقلال أو الامتناع عن تناول مشتقات الكورتيزون لعلاج هذا المرض.

  • مرض جورون بالأمعاء الدقيقة، وعلاقة زيت السمك بالشفاء من المرض.
    فقد أعتمد بعض الأطباء المختصين بعلاج هذا المرض، اعتمدوا علاج مرضاهم بتناول الأسماك أو حتى زيت الأسماك للحد من عودة المرض بعد تماثل المريض للشفاء.
    فهو طعام ودواء، ليس منه مضاعفات تذكر وإن طال أمد تناول المريض لهذا النوع من الطعام.

  • تناول زيت السمك يمنع حدوث الولادات المبكرة، ولا يعرض حياة المولود للخطر.
    فمن المعروف أن الولادة حينما يحين موعدها، فإن البعض من المواد الكيميائية داخل الجسم تبدأ بالنشاط للعمل علي انقباضات الرحم. ومن أهم تلك المواد الكيميائية تلك البروستجلانديات التي تحث الرحم علي بدأ الانقباض. فإذا حدث ذلك مبكرا، فإنه ينجم عن ذلك ولادة طفل غير مكتمل النمو، وما إلي ذلك من متاعب لدي الأم والمولود من جراء ذلك.
    وقد وجد أن زيت السمك الأوميجا-3 له خاصية معادلة تلك البروستاجلانديات في الدم، وتبطل مفعولها علي جدران الرحم، وبذلك تتأجل الولادة لحين موعدها المحدد ودون مخاطر علي الجنين أو علي الأم بعد ذلك.

  • مرض رينودز، أو تقلص الأوعية الدموية الطرفية.
    وهو مرض معروف بأن لون الأصابع في اليدين يصبح باهتا، والأصابع تصبح مؤلمة خصوص في فصل الشتاء، أو حين غمسها في ماء بارد، أو مواد ثلجية. وحين تدفأ تلك الأصابع، فإن لونها يميل إلي الاحمرار، وتصبح مؤلمة ومتورمة، وبها شيء من الخدر، ونبضات مؤلمة.
    وهذه الحالة إنما تحدث بسبب تقلص الأوعية الدموية الطرفية الموجودة باليدين، وطرف الأنف، والأذنين، عندما يتعرضوا لانخفاض في درجة حرارة الجو.
    وهذا ما يحدث لدي بعض المرضي، وخاصة مرضي الخلل بالجهاز المناعي، مثل مرض الذئبة الحمراء، والروماتويد المفصلي، وتصلب الجلد.
    وربما يحدث أيضا للأصحاء من الناس الذين يعانون من عضات البرد حتى يتعرضون له.
    ومن هنا فإن تناول زيت السمك بمعدل 12 كبسولة كل يوم، وعلي مدي عام كامل، فإن الحالة تتحسن كثيرا، وتبقي الأصابع ذات لون أحمر ودافئة حتى مع وجود البرد محيطا بهم.
    وأيضا ينبغي الحذر من تناول زيت السمك إذا كان الفرد يعاني من مشاكل في تجلط الدم لديه.

  • زيت السمك يؤخر مظاهر الشيخوخة، ويعالج ما ظهر منها.

    وربما نسوق القصة التالية لعلها توضح ما يقصد من ورائها.

    فيحكي أن المستشار الألماني الحديدي الشخصية - أتو فون بسمارك - والذي كان يبلغ من العمر 68 عاما في ذلك الوقت، كان يعاني من سوء في الصحة العامة، حيث كانت حياته كلها مليئة بالعمل الجاد والشاق، بالإضافة إلي أنه كان محبا للطعام والشراب، والتدخين. 

    وقد ظهر من جراء ذلك أنه كان منتفخ البطن، ويعاني من شرود في الذهن، وضعف في التفكير، ورجفة باليدين.  

    وقد تم عرضه علي الطبيب الشاب في ذلك الوقت، الدكتور شوزنيجر، والذي وضع المستشار علي نظام غذائي واحد يتكون من سمك الهيرنج أو أسماك الرنجة المعروفة.

    وكانت النتيجة حقا مذهلة.. حيث انخفض الوزن بشكل ملحوظ، وكان نومه مريحا ومطمئنا، وظهر البريق في عينيه، وبدا جلده معافا سليما وقلت به التجاعيد، وبدا أكثر شبابا وحيوية، وأكثر ثقة في النفس، حيث أستغرق ذلك عامين كاملين للحصول علي تلك النتائج المبهرة.

    ولم يكن بسمارك في عام 1883 م، والذي كان عمره وقتها في السبعين، بالشخص الذي يأكل السمك فقط، ولكنه كان يأكل أيضا اللحوم والخضراوات، ولكن يبقي السمك هو الغذاء الأساسي الذي يبعث فيه الحيوية والشباب حتى بلغ من العمر 84 عاما.

    فأسماك الرنجة أو الهيرنج، مليئة بهذا الزيت العالي القيمة (الأوميجا-3)، والذي يحمي الجسم كما سبق ذكره من كثير من الأمراض التي قد تعفص بالكثير من الناس، كما أن الهيرنج يحتوي علي الكثير من عنصر السلينيوم، مثله في ذلك مثل باقي المأكولات البحرية الأخرى

وصفات لتقليل دهون الأرداف والبطن بسهولة

.تعاني كثير من السيدات ان لم يكن الغالبية منهم من زيادة الدهون وتجمعها في مناطق من الجسم ، وعلى الخصوص في منطقة البطن والارداف ، مما يؤثر علي حسم المراة الجميل ،ويالتالي تحاول كل النساء الى اتباع نظام غذائي يومي للتقليل من نسبة تجمع الدهون في تلك المناطق وتحاول البعد عن تناول الطعام بشكل عشوائي غير منظم والاتجاة الى تناول الخضراوات والاطعمة المفيدة الصحية التي لا تحتوي على دهون مشبعة .

كما على المرأة التعود على إستبدال العادات الصحية الخاطئة بأخرى صحية، كشرب اللبن كامل الدسم، وإضافة السكر بزيادة الى المشروبات، وايضا تناول المكسرات بكثرة، واضافة الزيوت غير الصحية الى الطعام، كما عليها أيضا التعود على تناول المشروبات الحارقة التى تقضى على الدهون الزائدة بالجسم خاصة بالبطن والأرداف

 

لهذا جمعت لك فى هذا المقال اهم  المشروبات التى ستساعدك على حرق الدهون غير المرغوب فيها فى منطقة الأرداف.

الوصفة الأولى: وصفة الزنجبيل والنعناع

المكونات:

ملعقة كبيرة زنجبيل مطحون

ملعقة كبيرة إكليل الجبل

ملعقة كبيرة نعناع مطحون

ملعقة كبيرة شاى أخضر

لتر ماء

الطريقة:

- تغلى جميع المكونات لمدة 5 دقائق ثم تصفى، إشربى منه يوميا من 4 إلى 6 أكواب، كما يفضل شرب كوب من الخليط قبل تناول الطعام بنصف ساعة.

الوصفة الثانية: وصفة القرفة والكمون

المكونات:

ملعقة صغيرة زنجبيل مطحون

ربع ملعقة قرفة

كوب ماء مغلى

ملعقة صغيرة كمون مطحون

ليمونة

الطريقة:

- لا تغلى المقادير فى ماء بل توضع على كوب من الماء المغلى ويترك لمدة 10 دقائق، وأحرصى على شربها قبل تناول كل وجبة بنصف ساعة كما يمكنك تحليتها بالعسل.

 

ملحوظة: ينصحك خبراء التغذية بشرب هذه الوصفة خاصة، حيث تساعد فى تقوية المناعة وإغلاق الشهية، كما تحافظ على المفاصل من الإلتهاب.

الوصفة الثالثة: وصفة البقدونس والقرفة:

المكونات:

باقة بقدونس

كرفس

2ثمرة كمثرى

نعناع

2حبة تفاح أخضر

4 أوراق خس

ملعقة عسل

ليمونة

ملعقة قرفة

الطريقة:

- تخفق المقادير فى الخلاط، ثم تغلى على نار هادئة ويشرب الخليط بارداً.

Tuesday, February 11, 2014

جذور نبات ( عصا علي ) .. مقوي عام ، ومنشط للقوي الجسمانية و الجنسية ، تعادل الفياجرا

جذور نبات ( عصا علي ) .. مقوي عام ، ومنشط للقوي الجسمانية و الجنسية ، تعادل الفياجرا



عصا على  أو عكازة علي    Tongkat Ali

الأسم العلمى : Eurycoma longifolia Jack


أشجار عصا على.
شجرة عصا على لها شعبية كبيرة فى دول المنشأ فى شرق آسيا، وأهم ما تشتهر به هو أنها معينة على تقوية الجسم، وزيادة كفاءته الحيوية. وتستخدم جذور تلك الأشجار لهذا السبب، وتلك الجذور عليها طلب عالمى للاستهلاك، وحديثا أصبح هناك طلب أيضا حتى على سيقان وأوراق تلك الأشجار.
والقطع الجائر لتلك الأشجار، دفع الحكومة الماليزية إلى اعتبار تلك الأشجار من التراث القومى للبلاد، وأصبحت محمية من الاستهلاك الجائر عليها أو تهريبها إلى الخارج.
واستعمال عصا على كمقو عام للجسم يعتبر من أهم التطبيقات التى يتمتع بها هذا النبات، حتى بات يطلق عليها الجنسنج الماليزى Malaysian Ginseng.


تحضير مشروب من جذور نبات عصا علي ، كمشروب مثل الشاي.
وشجرة ( عصا على ) هى شجرة أسطوانية حمراء الساق، تنتهى بأفرع مظلية مورقة خضراء، وتنتشر فى الغابات المطيرة الإستوائية فى جنوب شرق آسيا وفى جزر سومطره، وبورينو، والهند الصينية، وبورما، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وماليزيا. والشجرة تنمو غالبا على ساق واحدة غير متفرعة، وقد يصل ارتفاع الشجرة إلى 5 أمتار فى الهواء.
والأجزاء المستعملة من الشجرة هى:
الجذور فى الأساس، والسيقان، والأوراق.
الاستخدامات العامة لشجرة عصا على.
فى ماليزيا تستخدم جذور عصا على ممزوجة مع زيت جوز الهند، والأرز الخام، لعمل مرهم موضعى يخفف من أوجاع البطن، ومن الحميات.
كما درج العرف على أن تغلى الجذور وتقدم للأمهات بعد الولادة، وهذا من شأنه أن يكسبهن قوة التحمل لتبعات الولادة، كما يستخدم مغلى الجذور أيضا للتخفيف من حالات الإسهال، وخفض ضغط الدم المرتفع، والحد من آلام العظام، وأيضا لزيادة قوة الباه، والقوة البدنية لدى الرجال والنساء سواء، وتحد من أعراض نقص الفحولة أو العنة عند الرجال.
وتستخدم الأوراق بعد دقها لعمل عجينة لينة القوام تستخدم فى السيطرة على الجروح النازفة، وللحد من آلام الصداع. ولحاء الشجر نفسه يمكن أن يغلى ويشرب مثل الشاى للحد من الحميات المصاحبة لبعض الأمراض. 

المكونات الكيميائية المتوفرة فى عشبة عصا على.
هناك تقارير معملية تؤكد أن عشبة عصا على لها خواص مضادة للهيستامين، وضد الملاريا، وضد الأورام المختلفة نظرا لوجود مركب الكوازينويدز quassinoids  كما أنها مضادة للتقرحات المختلفة نظرا لوجود مركبات pasakbumin A and B. ومضادة للفيروسات، ولها خواص مضادة لأنواع كثيرة من الأورام.
كما يوجد بالعشبة مركبات أخرى نذكر منهاquassinoids - eurycomanone eurycomanol, eurycomalactone; various canthine-6-one alkaloids .
وأكدت الدراسات البيوكيميائية على أن العشبة تحتوى على مركبات مضادة للملاريا، ومقوية للناحية الجنسية لدى الجنسين aphrodisiac. فهى تعمل على تحسين الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وتحرك الدافع النفسى إلى المعاشرة الزوجية بين الزوجين، كما أنها تقوى خواص الفحولة لدى الرجل بصفة خاصة.

وفى دراسة علمية شيقة قامت بها الدكتورة – أنج هوا هون Ang Hooi Hoon – الأستاذ المساعد بمدرسة العلوم الطبية، بجامعة - ساينس مندين بينانج - بماليزيا، والباحث بالمركز الطبى للبحث العلمى، والمركز القومى لتنظيم الأسرة بكولا لمبور، والحائزة على جائزة أصغر عالمة فى ماليزيا فى مجال تخصصها لعام 1997م. وعلى جائزة (أفضل امرأة) لعام 1999م. وجائزة البحث الذهبى من المملكة المتحدة البريطانية لعام 1999م. أيضا.
تقول الدكتورة - أنج – إن أفضل ما رأيت فى البحث على الفئران التى تتناول خلاصة نبات (عصا على) أنها تكون سوية السلوك، ولا ينتابها أى شذوذ جنسى من جراء تناول تلك الخلاصة العشبية.
وعلى عكس ما قد يحدث عند تناول بعض المنشطات الجنسية من نوع PCPA أو الفنيل سيكليدين phencyclidine. وهو ما درج على تسميته (بالديك المجنون) وأسماء أخرى كثيرة، والذى يولد شعور بالشذوذ الجنسى بين الفئران الخاضعة للتجارب.
وأفادت الدكتورة – أنج – بأن الفئران التى تتغذى على طعام مخلوط بخلاصة (عصا على ) ليس لديها اهتمام بالوسط المحيط بها، وإنما جل الاهتمام هو البحث عن الإناث من الفئران ومعاشرتها جنسيا. وأن معدل الانتصاب لدى العضو الذكرى للفئران قد تزايد بعد تناولهم خلاصة (عصا على) ضمن مواد الطعام المقدمة لهم. كما أن تلك الذكور قد تزايد لديها الشبق أو الرغبة فى الجنس المتكرر والنشيط فى نفس الوقت، فى الفعل والأداء.


نشارة عصا علي المعدة للطحن
ودللت إحدى الدراسات التى نشرت فى الجريدة العلمية – الكورية - أن تلك الفئران التى ليس لديها خبرة بالمعاشرة الجنسية والتى يطلق عليها أسم الفئران البلهاء والتى قد تم لهم عمليات (خصى) أو إزالة الخصي منهم جراحيا. وتلك الفئران قد تم تغذيتها على خلاصة (عصا على) وكانت النتيجة أنهم يثبون على ظهر الإناث المتواجدة معهم فى القفص، ويبدون رغبة فى الأداء الجنسى بكل مقوماته مثلما تفعل الفئران الصحيحة والتى لم يتم خصيها.
وقد طبقت تلك الدراسة على الفئران التى كانت فى شبابها نشطة فى الأداء الجنسى، ولكن نظرا لكبر السن فقد هبط الأداء، ولكن الرغبة فى معاشرة الإناث لازالت موجودة. وعند تقديم الطعام المحتوى على خلاصة (عصا على) عادت إلى تلك الفئران الحيوية والرغبة فى ما كانت عليه فى سابق العهد، وأصبحت مرة أخرى نشطة جنسية.
كذلك فى الأرانب التى غذيت على خلاصة عصا على، وجد أن العضو الذكرى لتلك الأرانب، بدا وكأنه ينكمش ويتمدد عدة مرات أكثر، متفوقا بذلك على الكثير من منشطات الجنس الأخرى، مثل نترات الألكيلalkyl nitrites . واليوهمبينyohimbine. والكلورفنيل آلانين chlorophenylalanine. والأنافرانيل anafranil. وكلها لديها بعض المضاعفات الغير مستحبة أو الخطيرة أحيانا على المتعاطين.
ومن المميزات الأخرى لاستعمال منتجات عصا على أنها مضادة للقروح المختلفة، وضد الملاريا، ومضادة للتوتر النفسى كما سبق ذكره بعاليه. والأبحاث العديدة الأخرى التى تمت على خلاصة نبات عصا على ، بينت أهم الصفات التى تتمتع بها تلك الشجرة القيمة.

هكذا يبدو جذر شجرة عصا على .
الصفات البيولوجية والطبية المتوفرة فى نبات عصا على.
1 – منبه ومطلق للطاقة الجسمانية.
يختزن الجسم الطاقة فى جزيئات أو أوعية للطاقة يطلق عليها ثلاثى فوسفات الأدنيوزين ATP وهى جزيئات تحتوى على طاقة عالية تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة لاستمرار الحياة. وقد بينت الدراسات التى تمت على الحيوان أن تناول خلاصة عصا على ، يؤدى إلى زيادة محتوى الجسم من جزيئات الطاقة تلك ATPعن طريق عمليات الأكسدة والفسفرة، لذلك فإن تناول خلاصة عصا على ، يزيد من قوة الطاقة والحيوية فى الجسم، ويقاوم حالة الخمول والإجهاد الجسمانى السريع، كما أنها تزيد من معدلات الإستقلاب فى الجسم، وتنشط الدورة الدموية الخاملة.


2 تحفز من القوى الجنسية للرجل والمرأة على السواء.
خلاصة (عصا على) تحفز الخصى الخاملة على إفراز المزيد من هرمون الذكورة (تستوستيرون) وذلك بتنبيه المراكز العليا فى المخ لإرسال إشارات تنبيه للخصيتين للقيام بذلك، وليس بتناول المزيد من هرمون الذكورة كمادة مساعدة من الخارج، والذى من شأنه أن يقلص حجم الخصتين، ويضعف إفرازهما من الهرمون الذكرى مع مرور الوقت. وعندما يرتفع مستوى التستوستيرون فى الدم، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الإفراز الطبيعى من الخصيتين، وهذا ما يسمى (بالتغذية الإسترجاعية السالبة).
وهنا يتضح دور خلاصة نبات عصا على فى وقف هذه الظاهرة، وتشجيع مراكز المخ المتخصصة فى تنبيه الغدد المسئولة عن افراز الهرمون الذكرى بكميات كافية تخدم الغرض الذى من أجله يتم إفرازها، وذلك الهرمون الطبيعى من شأنه أن يزيد من حجم الخصيتين والعضو الذكرى معا، وأن يرفع من القدرات البدنية والجنسية لدى الذين هم فى حاجة ماسة إليها.


جذور شجرة عصا وأستخراجها من أرض الغابات
3عصا على لها خاصية دوائية مضادة لأمراض السرطان.
فى دراسة تمت بقسم الكيمياء العضوية - بكلية طوكيو للأدوية، وكلية الطب بجامعة طوكيو فى اليابان - أوضحت أن نبات عصا على ، له خواص مضادة لسرطان الدم (اللوكيميا anti-leukaemic) وأن بالنبات مركبات تحول دون حدوث تلك الأورام.
وفى دراسة أخرى مشتركة بين وكالة بحثية مدعومة من الحكومة الماليزية، بالتعاون مع معهد التكنولوجيا بمسوتشوسى – أمريكا – وجد أن بعض العناصر الكيميائية الموجودة فى نبات عصا على ، لها قدرة علاجية ضد بعض أمراض السرطان، كما ان لها خاصية مضادة لفيروس الإيدز.
4 – عصا على لها خاصية مقوية للخصوبة عند الجنسين.
أثبتت الدراسات المخبرية بأن عصا على ، تحسن من الخواص العامة للحيوانات المنوية للرجل، لأنها تعمل على حدوث زيادة ملحوظة فى كل من العدد، والحجم، والحركة، والكفاءة لدى الحيوانات المنوية عند الرجل، بينما تزيد من عدد البويضات التى تطلق من مبيض الأنثى محل الدراسة.
5 – عصا على لها خواص مضادة للأكسدة.
أكدت الدراسات البحثية التى تمت فى المجامع العلمية بماليزيا مثل (MARDI) أن خلاصة نبات عصا على تحتوى على أنزيم قوى ضد الأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز) والذى يقوم بتثبيط عمل الشوارد الحرة التى من شأنها إلحاق الأذى والضرر بالخلايا المختلفة فى الجسم.
6 – عصا على لها خواص مضادة للحرارة المرتفعة فى الجسم.
تم اكتشاف ذلك منذ عام 1995م. ويعزى ذلك إلى وجود مادة الكويزينويد quissinoid والتى تعتبر أقوى مرتين من مركب الأسبرين المخفض للحرارة، كما توجد مجموعة أخرى من المركبات ضمن محتويات عصا على ، مضادة للملاريا وتقتل الطفيل المسبب للمرض، مكونة من الببتيدات القلوية التى يحتوى عليها النبات.
الجرعة المثلى من نبات عصا على.
تناول واحد جرام فى اليوم من الخلاصة المائية لنبات عصا على ، وتعتبر جرعة مثلى وتؤدى الغرض، وهذا ما يوازى تناول جرعة من جذور النبات المعد للاستهلاك قدرها 50 جرام، وتوجد الخلاصة فى شكل كبسولات، أو فى صورة سائل فى عبوات متوفرة لدينا في الوقت الحاضر ، وعلي مدار العام.

الأشكال المتوفرة لدينا من جذور عصا علي :
1 - خلاصة جذور عصا علي علي شكل بودرة جاهزة للأستخدام وسعر الكيلو هو 60 دولار أمريكي.
2 - كبسولات خلاصة جذور عصا علي ، عبوات ، سعر العبوة 100 كبسولة هو 15 دولار أمريكي.
يضاف إلي ذلك مصاريف الشحن لأي دولة في العالم تباعا.

جذور نبات الفو - تي .. نبات هام للحفاظ علي شعر صحي أسود فاحم ، ويطيل حياة الفرد عند تناوله مثل الشاي.


جذور نبات الفو- تي   Fo-Ti

الأسم العلمى : Polygonum multiflorum



شرائح من ريزومات نبات الفو - تي ، معدة للأستعمال

الأجزاء المستخدمة، وأين يزرع؟
تعتبر الصين هي الموطن الأصلي لنبات عصا الراعي وأسمه الصينى هو- شو- و ويقال له أيضا نبات (خاتم سليمان) كما ينمو النبات في اليابان، وتايوان. وتستخدم أحيانا الريزومات غير المعالجة بمجرد غليها في سائل خاص يصنع من الفاصوليا السوداء، ويعتبر نباتا فوقيا طبيا مختلفا وفقا لتصنيف الطب الصيني التقليدي. وتسمى الريزومات غير المعالجة أحيانا باسم (فو- تي) والجذور المعالجة صناعيا باسم (الفو- تي الأحمر).


ريزومات جذور الفو - تي ، قد تتمثل في صورة رجل وأمرأة

الاستخدام التاريخي أو التقليدي.
الاسم الصيني الشائع للفوتي (هو - شو - و) وقد كان هذا أسم لرجل يعتقد بأنه قد عالج قلة خصوبته باستخدام هذا النبات (الفو- تي) بالإضافة إلى أن طول حياة الرجل قد نسبت للخصائص المنشطة في هذه العشبة.
ومنذ ذلك الحين فقد استعمل الطب الصيني التقليدي (الفو- تي) في علاج الشيخوخة المبكرة، وحالات الضعف العام، والعديد من الأمراض المعدية، مثل الخناق الصدري أو الذبحة الصدرية، والاسم (فو- تي) لا يحمل أي معنى وقد تم اختلاق الأسم بواسطة أحد المشتغلين فى مجال الأعشاب.
وفى عام 1597م. وصف أحد الحكماء النبات بأنه يتكون من جذور بيضاء وسميكة أو ريزومات مليئة بالزوائد والمفاصل، وفى بعض الأماكن تشبه الخاتم، ومن هنا جائت تسميتها بخاتم سليمان. وفى الصين عرف النبات فى القرن الأول الميلادى، وفى أمريكا عرف النبات لدى الكثير من قبائل الهنود الحمر، وكان يستخدم لعلاج مرض السيلان.


أوراق  نبات (الفو – تى)

المركبات الفعالة:
المركبات الفعالة لنبات الفو - تي ، تتكون من الصابونين saponin مثل الديذوجنين diosgenin وكذلك يحتوى على الفلافينوندات، وفيتامين أ.
وتعتبر الريزومات مخفضة لنسبة الكوليسترول فى الدم، وفقا للأبحاث التي أجريت على الحيوان والإنسان، كما أنه يقلل من تصلب الشرايين. وقد أثبتت دراسات أخرى أن هذا النبات أن له دور مهم في تقوية جهاز المناعة، وتكوين كريات الدم الحمراء، ولتحفيز المقاومة ضد العدوى البكتيرية.

ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
إن المقدار الذي يؤخذ يوميا هو 4-8 جرامات من الريزومات. ويمكن صنع شاي من الريزومات بغلي ½ ملعقة في 250 مل (1 كوب ماء) لمدة 10-15 دقيقة. ويمكن شرب ثلاثة أكواب أو أكثر يوميا. كما يمكن تناول كبسولات  (فو- تي) قوة 500 مليجرام لكل كبسولة ، بمقدار 1-5 كبسولات ، ثلاثة مرات في اليوم. هل هنالك أي آثار جانبية أوتفاعلات؟

إن الجذور غير المعالجة قد تسبب الاسهال. وبعض الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد العشبة قد يصابون بطفح جلدي. وتناول أكثر من 15 جرام من بودرة الجذور قد يسبب خدرا في السواعد والأرجل. أيضا يجب عدم تناول نبات الفو- تي. إلا تحت اشراف طبى، ولا يجب تناول التوت أو الثمار العالقة بالنبات لأنها ضارة عند تناولها.


تناول جذور نبات (الفو- تي) يؤدى إلي الحصول علي شعر أسود فاحم ، وكثيف فى كلا الجنسين.  

ويستخدم نبات عصا الراعي مع الحالات التالية:
• حالات تصلب الشرايين.
• الإمساك.
• الأعياء الجسدى.
• الحد من ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
• تقوية عمل الجهاز المناعى للجسم.
• يعطى الشعر المشيب اللون الأسود القاتم.
• يساعد على التئام الجروح ويكون النسيج الضام الذى يربط أعضاء الجسم ببعض.
• لعلاج حالات الدرن الرئوى.
• مقو للرحم ومدر للطمث.
• علاج لمشاكل الجهاز التنفسى والتهابات الحلق.

نبات مخلب القط .. لعلاج قرحة المعدة والأمعاء ، وعلاج ضغط الدم المرتفع ، وأمراض السرطان ، والأيدز

نبات مخلب القط .. لعلاج قرحة المعدة والأمعاء ، وعلاج ضغط الدم المرتفع ، وأمراض السرطان ، والأيدز

 
 مخلب القط Cat’s Claw

الأسم العلمى: Uncaria tomentosa



نبات مخلب القط.

الأجزاء المستخدمة وأين ينمو :

ينمو مخلب القط أو مخلب الهر، في الغابات المطيرة بجبال الأنذير في أمريكا الجنوبية، وبصفة خاصة في البيرو. ويتم استخدام (لحاء الجذور) كدواء.

تم استخدام مخلب القط بالارتباط مع الحالات التالية:

استخدم مخلب القط من قبل القرويين في جبال الانديز لعلاج الالتهابات المختلفة وأمراض الروماتيزم، والقرحة المعوية، والأورام الخبيثة، والدوسنتاريا، وكمحدد للنسل.

ويشتهر مخلب القط في الطب الشعبي في أمريكا الجنوبية فى علاج المشاكل المعوية، والقرحة المعدية، والتهاب المفاصل، وتعزيز التئام الجروح ، وكذلك لعلاج ضغط الدم المرتفع.

وحديثا وجد أن نبات مخلب القط له أثر فعال في زيادة كفاءة الجهاز المناعي ، وبالتالي يمكن الأستفادة من النبات لعلاج بعض حالات السرطان ، ومرض الأيدز ، وكثير من الأمراض التي لها علاقة بخلل عمل الجهاز المناعي للجسم.

المركبات الفعالة:

يبدو أن مشتقات الأكسيندول شبه القلوية Oxyindole alkaloids تضفي على مخلب القط الكثير من مفعوله وبالتحديد لتحفيز نظام المناعة بالجسم. ويمكن أن تمثل المركبات شبه القلوية والمكونات الأخرى مثل الجليكوسيد glycosides التأثيرات المضادة للالتهابات و المضادة للأكسدة الموجودة فى هذه العشبة.

وأصبح مخلب القط مشهورا جدا في أمريكا الشمالية، ويستخدم هناك أيضا لعلاج بعض أمراض السرطان، وعدوى الإيدز.

وقد أظهر المدخنون الذي تناولوا عصارة جافة ومجمدة من لحاء مخلب القط لمدة شهر نقصا حادا في مسبب التحول الخلقي mutagenicity في البول، (وتلك دلالالة على حدوث الأمراض السرطانية نتيجة للتدخين) مقارنة مع الذين تناولوا العلاج الارضائي فى تلك الدراسة.

ويمثل هذا الاستنتاج المختبري الشيء القليل لتأييد استعمال العشبة في الأشخاص المصابين بالسرطان، ويشير ذلك إلى الحاجة إلى دراسات تحليلية فعلية لتحديد فعالية العشبة فى معالجة السرطان.

  
لحاء أشجار مخلب القط الذى يحتوى على المواد العلاجية الفعالة

وقد تم استخدام مخلب القط بالارتباط مع الحالات التالية:
• مكافحة أمراض السرطان.
• عدوى الإيدز.
• زيادة عمل الجهاز المناعى.
• الإصابات البسيطة.
• الالتهاب العظمي.
• التهاب المفاصل الرثواني أو الروماتويد
علاج ضغط الدم المرتفع
تم اختبار جرعة معايرة من مخلب القط في دراسات صغيرة الحجم وغير متحكم فيها على الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز HIV، حيث أوضحت العشبة بعض الفوائد في منع تناقص العدد الإجمالي للخلايا البيضاء من نوع CD4 ومنع حدوث العدوى الانتهازية opportunistic infections. من قبل بعض الميكروبات الغازية.
ولم يتم عمل دراسة بحثية لجدوى استعمال مخلب القط لتسكين آلام الالتهاب العظمي أو التهاب المفاصل الرثواني، أو ما يعرف بالروماتويد المفصلى، بالرغم من أنه يعتبر علاجا تقليديا لهذه الحالات.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يتم اعداد شاي مخلب القط من 1 جرام من - لحاء الجذور - بإضافة 250 ملي لتر
(1 كوب) من الماء وغليه لمدة عشرة إلى خمس عشر دقيقة، وبعد التبريد والتصفية، يشرب كأس واحد ثلاثة مرات في اليوم.
كما يمكن تناول 1-2 ملي لتر من الصبغة من مرة إلى مرتين في اليوم، أو يمكن تناول مقدار 20-60 مليجرام من العصارة المعايرة الجافة في اليوم.
هل توجد هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن.
لكن يمنع استعمال مخلب القط فى علاج أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد multiple sclerosis، وحالات السل الرئوى أو الدرن.
ويحذر الأطباء الممارسون الأوروبيون من تناول هذه العشبة مع العقاقير الهرمونية مثل الإنسولين، أو اللقاحات المختلفة، لمنع تداخل تلك الأدوية مع خصائص العشية.
وحتى يثبت أنه آمن، يجب تناول مخلب القط بحذر تام من قبل المرأة الحامل أو المرضعة.

نبات الكريلا ، أو القثاء المرة .. نبات مفيد جدا في علاج مرض السكر من النوع الثاني

نبات الكريلا ، أو القثاء المرة .. نبات مفيد جدا في علاج مرض السكر من النوع الثاني

نبات الكريلا  Bitter Melon
الأسم العلمى : Momordica charantia

ثمار الكريلا التى تشبه ثمار اللوف فى شكلها العام.

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
القاوون أو القثاء المر، ويقال لها – الكريلا - وتعرف أيضا بأنها الأجاص الهندى أو الكورى. والنبات ينمو بكثرة في المناطق المدارية، والتى تشمل جزء من شرق أفريقيا وآسيا، وجزر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، حيث يستخدم كطعام ودواء.
 ثمرة هذا النبات طعمها مر ، وبالرغم من أن الحبوب والأوراق والكرمات يتم استخدامها أيضا، إلا أن الثمار تعتبر أكثر جزء آمن وسائد للاستعمال الطبي.
وثمار النبات تباع فى الأسواق، فى محلات الخضر والفاكهة تحت أسم الكريلا، وهى تشبه الخيار الكبير، ولكن لها جلد محبب على السطح، يشبه لحد كبير جلد التمساح.
وباعتبارها صنف شائع من أصناف الطعام، لذا تستخدم (القثاء المر) أو الكريلا لعدد كبير من الحالات المرضية من قبل الأفراد الذين يقيمون في تلك المناطق المدارية. وهى علاج فعال للعديد من الأمراض مثل: السرطان، والإيدز، ومرض السكر.
ومن بين الحالات الشائعة التي ثبت أن تناول (القثاء المر) يحسنها هو مرض السكر.
كما يتم استخدام الأوراق والثمار لعمل الشاي، والجعة، أو لإضفاء النكهة لأطباق الحساء في الدول الغربية، والأسيوية.
المركبات الفعالة:
ثبت أنه توجد على الأقل ثلاثة مجموعات مختلفة من المكونات الكيميائية المفيدة في ثمار القثاء المر، والتى لها تأثيرات مخفضة للسكر، ومفيدة لمرضى السكر على العموم. وتشمل هذه المكونات مزيج من الصابونين ونوع من الاسترويدات يعرف بالشارانتين charantin، والببتيد المشابه للإنسولين، ومركبات شبه قلوية أخرى.
ولم يتضح حتى الأن أي من هذه العناصر يعتبر أكثر فاعلية من الأخر، أو إذا كانت العناصر الثلاثة تعمل معا.
وقد أكدت عدة دراسات تحليلية متحكم فيها على فائدة تناول القثاء المر أو الكريلا للأشخاص المصابين بالسكر.
كما يوجد البروتين ألفا والبروتين بيتا – مومرشارين momorcharin , اللذان يثبطان عمل فيروس الإيدز في أنابيب التجارب فقط وليس على الإنسان فى الوقت الحاضر.
وفي طب الأعشاب التقليدي، يعتقد بأن القثاء المر (الكريلا)، وبصورة أساسية جميع الأعشاب المرة المذاق والغير سامة، كلها تحسن من عملية الهضم، وتحافظ على الجهاز الهضمى سليما، كما تحسن الشهية للطعام.
ولم يتم اختبار ذلك في الأبحاث التي تجرى على الإنسان بعد.
كما أظهرت مركبات غير معروفة في القثاء المر آثار مقاومة للتأكسد في أنابيب الاختبار.

 

ثمار الكريلا فى الطبيعة.
تم استخدام القثاء المر بالارتباط مع الحالات التالية:
• للمصابين بمرض السكر.
• تثبيط نشاط فيروس الإيدز HIV.
• لعلاج حالات سوء الهضم.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالنسبة للذين يتذوقون أو يتحملون النكهة المرة، يمكن تناول حبة صغيرة من القثاء المر كطعام، أو حتى 100 ملي لتر من المادة المستخلصة بالغليان لمسحوق القثاء المر، أو يمكن شرب 60 جرام من العصير الطازج يوميا.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يمكن أن يسبب شرب عصير القثاء المر (عدة مرات أكثر من المقدار الموصى به أعلاه) ألما باطنيا، وحدوث بعض حالات الإسهال.
وأي شخص يعلم أنه يعاني من – انخفاض مستوي السكر فى الدم - يجب أن لا يتناول القثاء المر، لأن هذه العشبة يمكن نظريا أن تثير المشكلة أو تزيدها سوءا، أى أن تؤدى إلى مزيد من خفض مستوى السكر فى الدم.
بعض الأطفال يجب أن يتفادوا تناول القثاء المر خشية حدوث انخفاض حاد بسكر الدم لديهم

المقال من مدونة الاعشاب الاطبية الاسيوية للدكتور حسن البنا

 http://moderherb.blogspot.com

شارك اصدقائك للتعرف على الموقع

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة