-->
استعمالات
سم النحل فى النواحى المرضية المختلفة.
حيث
يقول – شارلز مارز – مربى النحل فى ميدل بورى – بفيرمونت – أمريكا. والذى جعل من
العلاج بسم النحل شعبية كبيرة وعلى مدى 60 عاما، يقول" من المعقول أن نجرب
التداوى بسم النحل لأى حالة مرضية لم تستجيب لنواحى العلاج المختلفة والتى سبق
الحصول عليها ولم تفلح فى إبراء المرض" ومع ذلك فإن هناك بعض الأحوال المرضية
والتى يفلح فيها التداوى بسم النحل ويؤتى بنتائج جيدة ومشهودة، ومنها نذكر:
1-
الالتهاب الروماتزمى وبعض أنواع التهابات أجهزة الجسم المختلفة.
سم
النحل علاج فعال قى حالات التهاب المفاصل الروماتزمى، وكذلك حالات الروماتويد، فهو
يفيد المريض المصاب فى تخفيف الآلام عنه، وكذلك فإنه يقلل من الورم الناشئ عن هذا
الالتهاب.
وفى
حالات الروماتويد، فإن العقيدات المصاحبة للمرض تتضائل فى الحجم، وتصبح طرية
الملمس.
وسم
النحل مفيد أيضا فى حالات تصلب الجلد المزمن، حيث لا يجدى نفعا تناول بعض الأدوية
الأخرى.
وأن
حالات الالتهابات المزمنة التى تصيب أجهزة الجسم المختلفة، مثل حالات تقرح القولون
المزمن، وحالات آزمات الربو، فهى تستجيب أيضا لهذا النوع من العلاج أو بسم النحل،
وهذا راجع إلى أن سم النحل يقوم بالتأثير على الغدد الصماء فى الجسم، مما يساعد
على افراز هرمون الكورتيزول الطبيعى، والذى من شأنه أن يقلل هذه الأنواع من
الالتهابات.
المظهر العام لمريض الروماتويد
2
– فى حالات الإصابات الحادة والمزمنة.
مثل
حالات الرضوض التى تحدث بالجلد، التواء المفاصل، وتمزق الأربطة، فكلها تستجيب جيدا
للعلاج بسم النحل. وفى هذا الموضع، فإن التأثير يكون مضاد موضعى للالتهابات
المختلفة، حيث يكون له تأثير مباشر فى تحفيز الجسم على عمل المضادات المناعية ضد
أنواع البروتينات الخارجية، والتى تعتبر أجسام غريبة على الجسم.
كما
أن آلام الظهر، وآلام الرقبة المزمنة، يمكن أن تستجيب لهذا النوع من التداوى بسم
النحل.
3-
التليفات أو الندوب الجلدية الناجمة عن الجروح أو ما بعد العمليات الجراحية.
كلها
تستجيب للعلاج بسم النحل، حيث تطرى، ومن ثم تذوب نتيجة لوجود بعض المركبات
الكيميائية فى مثل هذا السم، ولربما تصبح تلك الندوب مساوية لسطح الجلد، أو حتى
تتلاشى نهائيا من أثر العلاج. كذلك يستجيب لمثل هذا النوع من العلاج تلك
الإلتصاقات الداخلية من أثر العمليات الجراحية، أو إصابة العضلات بالتليف نتيجة
للإصابات المتعددة المنشأ.
4
– الإصابة بتليف العضلات ذاتى المنشأ نتيجة لرد فعل الجهاز المناعى للجسم.
وفى
مثل تلك الحالات التى تعرف علميا (Multiple
Sclerosis) ولربما لم يتمكن العلم من تفسير ذلك
التفاعل تجاه مثل هذا المرض العضال، وهو فى حاجة لوجود دراسات مستفيضة فى هذا
الشأن. وحديثا فقد منحت - الجمعية الأمريكية لمرضى التليف العضلى – جائزة تشجيعية
للطبيب المتخصص فى أمراض الجهاز المناعى – جون سنتيللى- والذى عمل على تجهيز المصل
الخاص من سم النحل والذى أدى على تعافى الكثير من مرضى التليف العضلى، حيث زادت
لديهم قوة الشد العضلى، وقل الشعور بالتعب، وخف عندهم التقلص العضلى المصاحب
للحالة.
كيف
يمكن الاستفادة من العلاج بسم النحل، وكيفية تعاطيه للحالات المرضية.
لعل
الأمر يكون بسيطا لو استعان المريض المصاب بخبرة مربى النحل، أو حتى صديق مدرب، أو
حتى المريض نفسه فى التعامل مع النحل. حيث تأخذ النحلة من مكان تواجدها، إما فى
وعاء مخصص لذلك، أو من الخلية التى يربى فيها النحل مباشرة، وذلك باستعمال ملقاط
معد لذلك، وتصوب النحلة ذاتها إلى مكان الإصابة التى يرجى تعافيه، وعندها سوف تقوم
النحلة بلسع منطقة الإصابة.
ولربما
يكون موضع اللسع، وعدد مرات اللسع، وتكراره فى كل مرة، يعتمد بالدرجة الأولى على
المريض وعلى طبيعة المرض ذاتها.
فعلى
سبيل المثال: فإن التهاب الأوتار البسيط ربما يحتاج فقط إلى بضع لسعات فى مكان
الاصابة، وربما من 2 إلى 3 لسعات، على أن يكرر ذلك من مرتين إلى خمس مرات فى جلسات
لاحقة.
بينما
الإصابة المزمنة بروماتزم المفاصل، فيلزمه بضع لسعات فى كل مرة وعلى أن يكرر ذلك
من مرتين إلى ثلاث مرات من كل أسبوع، ولمدة من شهر وحتى ثلاث أشهر حتى يكون هناك
تحسن ملحوظ فى مثل تلك الحالات.
بينما
فى حالات تليف العضلات وتصلبه، فإن الأمر يستغرق شهور عديدة حتى يكون هناك أثر
ايجابى فى مثل تلك الحالات، ولربما قد يشعر المريض بنوع من الحيوية بعد عدة لسعات
من النحل.
ولعل
الأفضل لمريض التليف العضلى أن يداوم على تعاطى هذا النوع من العلاج بسم النحل، من
مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، ولمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر.
مرضي التليف العضلي يستجيبون للعلاج بسم النحل
ويوجد
بعض الأطباء المتخصصين فى هذا النوع من العلاج والذين يعالجون مرضاهم داخل
العيادات المتخصصة فى ذلك، وهم فى تلك الأحوال يستخدمون سم النحل معبأ فى زجاجات
أو أمبولات معقمة، ويتم حقن الدواء تحت الجلد – ولربما يتم استخدام مخدر موضعى –
للسيطرة على الألم المصاحب للحقن.
ولعل
هناك جدل علمى مفاده أن تعبأة السم فى أمبولات معقمة قد يفقده بعض من قوته أو
الحيوية التى يتمتع بها السم الناجم عن اللسع، ولكن ربما يكون ذلك هو الطريق
الأمثل للتدواى بسم النحل ودون الحاجة للبحث عن خلية نحل، ومنحل وخلافه.
والمضاعفات
الجانبية لسم النحل هى محدودة على العموم، وهى تتمثل فى حدوث التهاب موضعى مكان
الحقن، وتورم خفيف، مع بعض الحكة، وكلها أعراض مرغوب فيها فى مثل تلك الأحوال.
ومع
ذلك يجب الحذر من بعض المخاطر التى قد تحدث نتيجة للتداوى بسم النحل، مثل حدوث بعض
نوبات الحساسية الشديدة عند بعض الأفراد، والتى يمكن أن تؤدى إلى صدمة عصبية يلزم
لها التدخل الطبى السريع. لذا فإن القاعدة العامة عند التداوى بسم النحل يلزمه
وجود بعض الأدوية والاسعافات الأولية جاهزة تحسبا لحدوث أى طارئ لا قدر الله.
ولحسن الحظ فإن تلك الحالات الشديدة من الحساسية تنجم عن فصيل واحد من أنواع
النحل، وهو المعروف بأسم ذات الصديرى الأصفر (yellow jackets) أو
لربما من الذنابير (wasps).
والحالات
المرضية التالية يمكن أن تستفيد من التداوى بسم النحل.
1-
أمراض الدم وأمراض الجهاز الدورى الوعائى (Cardiovascular).
•
تصلب الشرايين.
•
أرتفاع ضغط الدم.
•
دوالى الأوردة.
•
مرض رينود (Raynauds Disease).
مظهر لليدين عند مرضي رينودز
2
- أمراض الجهاز العضلى والحركى.
•
أمراض الروماتزم.
•
ضعف العضلات.
•
التهاب المفاصل الرثوى (مرض الروماتويد).
•
وجع العضلات.
•
التهاب الأكياس الزلالية حول المفاصل.
•
تليف العضلات المخططة المحركة للجسم.
•
التهاب المفاصل لدى صغار السن.
•
إصابات الملاعب المختلفة.
•
حالات تيبس مفصل اليد.
•
التهابات العظام الروماتزمية.
3
- بعض الأمراض المناعية التى تصيب الجهاز المناعى للجسم.
•
انحسار تكون خلايا الدم البيضاء من نوع (T-Cell).
•
ما بعد الإصابة بفيروس الهبرس (القوباء المنطقية).
•
تكرار العدوى والإصابة بالميكروبات المختلفة.
سم النحل علاج لمرض التهاب الأكياس الزلالية بالمفاصل.
4
– إصابة الجهاز العصبى للجسم.
•
متلازمة الآلام المزمنة.
•
التهاب الأعصاب، وحالات عرق النسا، واللمبوجا.
•
التصلب النتعدد فى الأعصاب.
•
الآلام الناشئة عن الأعصاب الطرفية.
•
مرض الشلل الرعاش أو الباركنسون.
5
- أمراض العيون.
•
تليف يؤرة الشبكية (Macular
Degeneration).
•
الجلوكوما أو ازدياد ضغط العين.
سم النحل علاج لكثير من الآلالم المختلفة في الجسم
6
– أمراض الغدد الصماء.
•
اضطرابات دورة الطمث.
•
زيادة نشاط الغدة الدرقبة.
•
التوتر العاطفى وتقلب المزاج.
•
ازدياد الصبغات على الجلد.
•
اضطراب عمل الغدة الكظرية.
•
مرض الذئية الحمراء (Lupus).
•
القروح الجلدية السطحية.
سم النحل علاج لمرض الذئبة الحمراء
7
– بعض أمراض السرطان.
•
سرطان البروستاتة.
•
سرطان الثدى.
•
سرطان الجلد (الخلايا القاعدية، والصبغية).
•
سرطان الغدد الليمفاوية.
•
الليوكيميا.
سم النحل علاج لكثير من الأمراض السرطانية.
من موقع د/ حسن يوسف ندا moderherb.blogspot.com
من موقع د/ حسن يوسف ندا moderherb.blogspot.com
-->
No comments:
Post a Comment