Pages

Friday, April 19, 2013

اهمية نبات الراوند الصيني

-->


الراوند الصيني
Chinese Rhubrb
Rheum Palmatum
يعتبر نبات الراوند من النباتات المأمونة الاستعمال، وأيضا هو مسهل قوي، لذا لا يسمح بتناوله للحوامل أو الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل التهابات القولون المختلفة.
كما أن الراوند يحتوي علي عدد 6 من مسكنات الألم، لذا فإن مستخلص الراوند يعتبر مفيد فى  علاج آلام الأسنان الحاد.
وقد وجد أن الراوند أيضا يحتوي علي عاملين هامين لغلق منافذ حدوث الأورام بالجسم، وهذين العاملين هما (
Rhein & Emodin ) وهما يعتبران من الملينات القوية، ولهما أثر قوي في علاج أورام سرطان الجلد (Melanoma ) إذا ما قدر وتناولهما المريض بجرعات قدرها 50 مللي جرام من الدواء لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم، فإن معدل النجاح في العلاج قد يصل إلي 76 بالمائة شفاء بإذن الله.
وجذور الراوند هي الجزء الذي يستعمل في التداوي والعلاج، بينما في الصين فإنه مشهور لديهم شرب عصير عيدان الراوند بمعدل نصف كوب مرتين في اليوم لعلاج بعض أنواع السرطان.
وفي الصين أيضا يتناولون الشاي المصنوع من عيدان الراوند، وذلك بغمر ملئ 2 كأس من أعواد الراوند المقطع قطعا صغيرة في لتر من الماء المغلي، ويغطي الإناء وهو علي النار ويبقي لمدة ساعة واحدة، وبعدها يصفي ويعطي للمريض بمعدل ملئ كوب مرتين أو 3 مرات في اليوم بغرض علاج الأمراض المستعصية.
وفي دراسة علمية تمت في الصين، بالمستشفي المركزي في شنغاهاي، وعلي عدد من المرضي البالغ عددهم 900 مريضا، والذين كانوا يعانون من نزيف بالجهاز الهضمي نظرا لوجود قروح بالمعدة عند هؤلاء المرضي، فقد تم علاجهم بنبات الراوند علي صوره المختلفة، سواء كانت حبوب أو شراب، أو بودرة، وذلك بما يوازي ملعقة صغيرة من كل منهم تعطي للمريض 3 مرات في اليوم، حتى يتوقف النزف - وذلك ما بين يومين أو ثلاثة علي الأكثر – وكانت نسبة النجاح فى علاج ووقف نزيف قرحة المعدة قد وصلت إلي 97 % بين عدد المرضي الذين تم علاجهم بتلك الطريقة.
وربما يرجع سبب وقف النزيف عند تناول نبات الراوند إلي وجود حمض (التانيك) به، والذي يعتبر موقف للنزف وقابض للأوعية الدموية.
كما شملت الدراسة بنفس المستشفي بعض المرضي بالتهاب البنكرياس الحاد، والتهاب المرارة الحاد، والذين كتب لهم الشفاء بنسبة 100 % عند تناولهم ما مقداره 4 ملاعق كبيرة من مغلي الراوند بمعدل من 5 – 10 مرات في اليوم. وأن المضاعفات المصاحبة للمرض قد خفت حدتها واختفت أيضا نتيجة تناول الراوند، وذلك مثل آلام البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو حدوث صفرة بالجلد نتيجة لالتهابات الكبد وحدوث اليرقان.
ولعمل مغلي الراوند لعلاج مثل تلك الحالات المرضية، فإنه يتم غمر وغلي ما مقداره 2.5 ملعقة كبيرة - من جذور الراوند الجاف والمقطع قطعا صغيرة - في عدد 6 أكواب من الماء المغلي، ويغطي الجميع، ويغلي لمدة 40 دقيقة أو حتى يصير حجم هذا الشاي إلي مقدار النصف في الحجم، أي 3 أكواب. ثم يصفي الشاي، ويؤخذ علي جرعات قدرها 4 ملاعق كبيرة من 5 – 10 مرات في اليوم كما سبق توضيحه. نقلا عن موقع د: حسن ندا

فوائد نبات الخزامى، أو اللافندر


الخزامي
Lavender
Lavandula angustifolia
--> نبات الخزامى، أو اللافندر، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق، وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والظرم، والفكس، وحوض فاطمة. ولم يكن من المستغرب أن يطلق علي الخزامي أنه هدية الله إلي الأرض.
حتى أن البعض يشبهه بأنه ركن يسير من أركان الجنة، قد أرسل إلي الأرض لكي يذكر الناس بما تمتلئ به الجنة من نعيم مقيم ينتظر الموعدين بها.
ورؤية الخزامي بين الزراعات المختلفة تمتع العين، وتنعش الأنف، وليس هناك عطر يشابهه في الطيب وإدخال السرور إلي النفس.
ويوجد من هذا الجنس خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب السعودية. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata. هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية. وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة وينمو عادة في الهضاب ومرتفعات المناطق الصخرية.
رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر، والجزء المستعمل من النبات: الأطراف المزهرة.
ولقد كان هذا النبات من النباتات المشهورة في العصور الوسطى فقد قال عنه العشاب جون باركنسون سنة 1640م. " إن هذا النبات شافي لأورام الصداع والدماغ".
وكان هذا النبات في عام 1620م يؤخذ كأحد الأعشاب الطبية المهمة ويسافر عن طريق حجاج بيت الله الحرام إلى مختلف أرجاء العالم.
والموطن الأصلي لهذا النبات فرنسا، وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط. كما يوجد على نطاق واسع امتدادا من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباً بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر من النباتات المشهورة في تلك المناطق.
وتقوم فرنسا بزراعته على نطاق واسع مع نوع آخر من اللاوندة يعرف باسم
Lavandula officinale. وذلك من أجل استخراج عطر اللافندر المشهور.
الاستعمالات الطبية للخزامى:
لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا، وأيضاً كمادة مطهرة وتسكين الألم وأضطراب الأعصاب، كما يخفف من شد العضلات، ويزيل المغص، ويطرد الغازات من المعدة.
وكان يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.
أثبتت الدراسات العلمية أنه يخفف من آلام الصداع، وكذلك الصداع النصفي، ويقلل من القلق والإجهاد. ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من أعراض ضيق التنفس.
أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات. ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك الجبهة بالمخلوط فيزول الصداع حالاً إن شاء الله.
وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة صغيرة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.
ولسوء الهضم وطرد غازات البطن، يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم، وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.
ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.
وشرب شاي الخزامي يساعد هؤلاء الذين يعانون من الدوخة والصداع والغثيان، وحدوث الاحمرار المفاجئ في الوجه.
كما أنه يساعد أيضا هؤلاء الذين يعانون من انتفاخ بالمعدة والأمعاء، مع عسر الهضم وفقد الشهية للطعام.
ومن المعروف أن شاي الخزامي، يساعد هؤلاء الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد، والذي يتمثل في زيادة سرعة ضربات القلب، وارتعاش اليدين، وحدوث بعض التهيج العصبي، أو ظهور الميول العدوانية. فما يلبثوا بعد شرب هذا الشاي إلا أن يصبحوا أناسا آخرين هادئ الطبع وخاليين من التوتر.
وشاي الخزامي مفيد عموما في الأحوال المرضية التالية.  
  • في حالات أزمات الربو، والضعف العام، والأنفلونزا، والتهاب الكبد، والطحال، وحالات الصفراء الكبدية لدي البعض من المرضي، كما أنه يعالج حالات احتقان والتهابات المهبل، وألام العين وإجهادهما.
  • كما أن شاي الخزامي مفيد بصورة جيدة لدي مرضي النقرس، ومرضي الروماتزم، وينعش الجسم المرهق لدي الحصول علي حمام مائي مخلوط بخلاصة الخزامي.
  • وأيضا فإن الخزامي يساعد المرضي الذين يعانون من الإكزيما الجلدية، وحب الشباب، والحروق، وحتى أنه يساعد مرضي الإصابة بالأمراض التناسلية ويعجل لهم بالشفاء.
  • كما أنه مجرب بالنسبة للقروح، والتهابات الجلد، والجروح الملتهبة.
  • وعندما يستنشق بخار الخزامي فإنه يعجل بشفاء نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الشعب والقصبات الهوائية.
كما يستعمل محلول الخزامي كغرغرة للحلق، حيث يعمل علي شفاء الأنسجة المصابة بالحلق، ويرخي تلك الأنسجة والعضلات، ويسكن الآلام.
وأيضا يستعمل الخزامي في صورة كمادات علي الكبد المتورم، فإنه يريح ذلك الكبد، ويقلل من التورم الحاصل فيه، كما أنه لو دلك على الصدر الموجوع، لأزال عنه أوجاعه مثل ما يحدث في حالات التهاب الرئتين، أو التجمع المائي، أو الاحتقان بهما.
وخلاصة الخزامي الأحمر، معروفة منذ ما يزيد عن 200 عام، وهي تصنع من الخزامي، وأكليل الجبل، ولحاء القرفة، وجوز الطيب، وخشب الصندل، والتي تنقع جميعها في سائل كحولي لمدة 7 أيام.
وهذا المستحضر له شهرة واسعة في تخفيف الكثير من أعراض بعض الأمراض المزعجة، مثل الجلطة المخية، وشلل العصب الوجهي، وحالات التشنجات العضلية ذات المنشأ العضوي، وحالات الدوار، وضعف الذاكرة، واضطراب الرؤية، وضعف النظر، وحالات الإكتئاب النفسي، وقلة الخصوبة لدي الإناث.
ويمكن تناول خلاصة الخزامي مضافة إلي عصير التوت الأسود، أو مع الحليب، أو حتى مع ماء محلي بالسكر. ولكن يبقي من الأفضل عدم الإسراف في تناول خلاصة الخزامي، حتى لا تؤدي إلي عواقب غير مستحبة.
وزيت الخزامي مفيد في تدليك الأعضاء الطرفية المصابة بالشلل، كما أن الزيت يعالج بنجاح حالات دوالي الساقين، والقروح والحروق المختلفة في الجسم، ويساعد علي ارتخاء الأعصاب المتعبة، ويهدأ من التوتر النفسي المصاحب، كما أن ماء الخزامي مفيد لعلاج حالات سقوط الشعر.
الخزامي منبه جنسي وحسي قوي.
أكدت الدراسات العلمية التي اجريت في عام 1995م. في معهد الشم والتذوق بشيكاغو، بأمريكا، أن بعض الروائح تساعد علي تدفق الدم للعضو الذكري وتدعم الانتصاب، وأهم تلك الروائح هو عطر الخزامي، والعطر المستخلص من زيت بذور القرع العسلي أو اليقطين، والتي تحدث انتصابا ملحوظا لدي الرجال في سن من 20 إلي 39 عاما والذين أدوا تجربة الشم. وكانت النتائج واضحة لا تغفل، وحصل لديهم انتصاب قوي من جراء ذلك، وقد زادت عن 40% مقارنة بباقي الأنواع من العناصر التي أجريت عليها التجربة في هذا الصدد.
الخزامي علاج فوري وحاسم لعلاج السعال الحاد والمزعج.
فلو صادف أنك كنت تعاني من تلك النوبات من السعال المزعج والحاد المصحوب بما يشبه النباح، فما عليك إلا أن تضيف نصف كوب من زهر الخزامي الجاف، إلي 2 كوب من الماء المغلي، ثم غطي الإناء، وأزحه عن النار، وأجعله يمكث حوالي 30 دقيقة، ثم صفي ذلك الشاي، وأشرب منه دافئا بالشفاطه أو المزاز البلاستيك، وذلك مرة كل 3 ساعات.
الخزامي مزيل للآلام المعوية والمغص عند الأطفال.
ولعل عمل بعض من شاي الخزامي ووضعه في الرضاعة الخاصة بالطفل لكي يشربه يصبح دواءا ناجعا، حيث ما هي إلا دقائق معدودة حتى يولي المغص هاربا وبلا عودة عندما يفشل الطب التقليدي والدواء في علاج مثل تلك الحالات.
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
إن أزهار الخزامي المعطرة تحتوي على مركبات دوائية طبية، وقد تم استخدامه طبيا بأروبا منذ عام 1620م. على أنه مذهب لأحزان العقل ومريح للبدن. ولكنه يعرف أكثر برائحته الذكية المحببة للنفس، والتى تعين على الاسترخاء البدنى والعقلى.
ويزرع الخزامى بكميات كبيرة فى كل من بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، وشرق أوروبا خاصة فرنسا، وبلغاريا، وبريطانيا، وأستراليا، وروسيا، والنرويج.
وتستخدم الأزهار التى تقطف فى الصيف وتجفف بعناية، أو تقطر لاستخراج الزيوت العطرية منه.
الاستخدام التاريخي والتقليدي: 
تقليديا نجد أن اختصاصي الأعشاب يستخدمون الخزامي للعديد من الحالات الخاصة بالجهاز العصبي، بما في ذلك حالات الإكتئاب، والإنهاك العقلى، والفتور البدنى، وكذلك فهو يستخدم كمسكن للصداع والروماتيزم، وغرغرة للحلق، ومطهر خفيف، ولغسيل الجروح، وعلاج بعض حالات أزمات الربو، خصوصا تلك التى يتسبب فيه التوتر النفسى المصاحب لها.
ونسبة لنكهته الجميلة، فقد وجد الخزامي استخداما واسعا في صناعة العطور ومستحضرات التجميل عبر التاريخ.
المركبات الفعالة:
يحتوي الخزامي وزيته الهام والسريع التطاير على العديد من المركبات الطبية، والتى تشمل حوالى 40 مادة مكونة له. والتى تشمل بريليل الكحول
perillyl alcohol، اللينالول linalool  والجيرانويل geraniol،  وأسيتات الينليل linalyl acetate بنسبة من 30 إلى 60 % من الزيت، وكذلك يوجد السينول cineole بنسبة 10%، والنيرول nerol، والبرنيول. كما يوجد أيضا، مركبات الفلافينودز، والتانين، والكيومارين coumarins.
--> ويعتقد أن زيت الخزامى يساعد كثيرا في حالات الإصابة بالأرق والتغلب عليها.
فقد وجدت دراسة قام بها أحد الباحثين على بعض كبار السن الذين يعانون مشاكل في النوم أن استنشاق زيت الخزامي فعال جدا مثل فعالية مهدئات الأعصاب من العقاقير.
كما أوجدت دراسة أخرى أوسع أنه على الرغم من أن إضافة زيت الخزامي إلى ماء الأستحمام للأمهات اللائى يلدن أطفالهن بغرض تسكين آلام ما حول فتحة المهبل والشرج بعد تمام الولادة،  فإنه يصبح أقل فعالية من الأدوية التي تعطي في الشرج مباشرة بعد ولادة الطفل لإزالة التوتر والألم عندهن، ولكن تلاحظ أن الألم قد يقل بعد 3-5 أيام من تناول مستحضرات الخزامى فى ماء الأستحمام.
ويقوم اللينالول والمركبات الأخرى التي تستخرج من الخزامي بخفض ضغط الدم في التجارب التى أجريت على الحيوانات. ولكن ذلك لم يتأكد بصورة قاطعة عند استعماله بالنسبة للإنسان. وقد قدرت بعض الاختبارات الأنبوبية، وأيضا في الدراسات البحثية، أن اللينانول والجيرانويل وأجزاء أخرى من زيت الخزامي لها أثر مضاد هام على البكتيريا، ونشاطات مضادة للفطريات، ولكن لا توجد هنالك أي دراسات تؤكد أن ذلك ينطبق أيضا على الإنسان.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
تقترح الوكالة الألمانية فى الأبحاث الطبية للأعشاب، أن تناول مقدار 1-2 ملعقة شاي من ازهار الخزامى، والتى تؤخذ مثل الشاي تعتبر مقدارا مناسبا ومقبولا.
حيث أن الشاي يمكن أن يصنع بنقع ملعقتين شاي (10 غرام) من الأوراق في مقدار كوب من الماء، ويغلى لمدة ربع ساعة، ويمكن تناول ثلاثة أكواب كل يوم من هذا الشاى. وللإستخدام الداخلى، فإن 1-2 مليجرام من الصبغة يمكن أن تؤخذ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
وقد نجد أن العديد من قطرات الزيت يمكن أن تضاف للحمام بمعدل 5 قطرات توضع فى ماء الأستحمام، أو يخفف فى زيت الطعام لاستخدامات متعلقة بذلك.
ويجب ألا يستخدم الزيت المركز استخداما داخليا، أى لا يجب تناوله عن طريق الفم.
ويجب تجنب استعمال الزيوت المركبة اصطناعيا، لأنها أقل فعالية من زيت الخزامي الحقيقي.
ويفيد إستخدام الخزامي مع الحالات التالية.
  • الحمل والتدعيم بعد الولادة مباشرة (وما يتعلق بذلك).
  • عسر الهضم وحرقان فم المعدة
  • الأرق والضغوط النفسية.
  • طارد للرياح، ومهضم، ومزيل للتقلصات.
  • مرخى للعضلات.
  • مضاد لحالات الإكتئاب النفسى.
  • منشط لدوران الدم.
  • مطهر، ومضاد خفيف للبكتريا.
  • علاج جيد لبعض حالات الصداع.
  • علاج لبعض ازمات الربو الشعبى.
  • مطهر للجروح والقروح.
  • يستخدم الزيت ضد بعض لسعات الحشرات.
  • مشجع على النوم المريح، ولإزالة الصداع.
هل توجد هنالك أي أثار جانبية أو تفاعلات؟
إن الاستعمال الداخلي أو (الباطني) للزيت الأصلي يمكن أن يتسبب في الغثيان الحاد، ومشاكل صحية أخرى. ولهذا السبب يجب أن يتم تجنب تناوله داخليا وبصورة قطعية. والإفراط في تناول الجرعات عدة مرات أكثر مما هو موضح بأعلاه، قد يتسبب في الكسل والنعاس. ويعتبر الاستعمال الخارجي بالمقدار المعقول أمرا صحيا خلال فترة الحمل والرضاعة. نقلا عن موقع د: حسن ندا

التداوي والعلاج بسم النحل .. حل لكثير من الأمراض المستعصية التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.

-->



Bee Venom therapy التداوي بسم النحل

الأسم العلمى : Apitherapy


سم النحل يشق طريقه إلى جلد مريض يبحث عن التداوى

ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد من الإنزيمات، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت الطيارة، وتلك التي تحدث الألم عند اللسع، مثلما يفعل حقن أى مادة بروتينية داخل الجسم. وسم النحل يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من خليط من أحماض الهيدروكلوريك، والفورميك، والأرثوفوسفوريك ، وكذلك الكولسين، والهيستامين، والتبوفان، وفوسفات المغنسيوم، والكبريت. كما يحتوى رماده على آثار النحاس، والكالسيوم.

وهو سائل شفاف عديم اللون، قابل للذوبان في الماءِ، وهو صنف من أصناف العقاقير، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحل. وهو يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية لاذعة، وطعمه مُرٌّ وسم النحل موجود في كيس داخل تجويف بطون النحل، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل.
وتوجد منتجاتِ سم النحل على شكل مراهم، وحقنِ، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات بوصفة طبية، أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان التى تخصصت فى ذلك المجال.


تشريح جسم النحلة ، مبينا غدة السم في أقصي المؤخرة

وهذه المنتجات لا يمكن أن نقول بأن لها نفس تأثير لسعة النحل، على الرغم من أنها منتجة من نفس السم. لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض مكوناته، والتي تَلْعبُ دوراً فعالا في التأثير العلاجى والدوائى، هذا إضافة إلى طريقة التركيب والتخزين، واحتمال حدوث الأكسدة لتلك المستحضرات. وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يصابون بلدغ النحل أو - بسم النحل - يتعافون بعدها من بعض الآلام الروماتزمية التى كانوا يعانون منها فى السابق.

وقد كتب العالم – ليوبارسكن – فى عام 1997م فى كتابه (سم النحل عامل شفائي) أثبت فيه أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا لكثير من الأمراض الروماتيزمية.
وقد بدأ العلماء في عملية استخلاص سم النحل وإنتاجه بشكل تجارى حتى يكون فى متناول يد كل من يرغب فى ذلك. وتم تعبئته ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها، وتستعمل فى علاج أمراض الجلد، والملاريا، والتهاب العيون، وأمراض المفاصل المزمن، والتهابات العصب الوركي، وحتى التهاب العصب الخامس المغذى لعضلات الوجه.
كما يستعمل سم النحل بحذر، خاصة مع الأطفال الذين قد يكون لديهم تحسس من أثار هذا النوع من العلاج، أو الذين يعانون من أمراض السل، والسكر، وبعض الأمراض التناسلية، وأمراض القلب الوراثية.


منتجات من سم النحل موجودة بالأسواق

سم النحل وأمراض السرطان.
أكتشف فى عام 1995م، مادة جديدة في سم النحل لها تأثير فعال لتسكين الألم، وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها (أدولين)، وتلك المادة لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين، ويمكن استخدام هذه المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه.
وفي اليابان تم استخدام غذاء - ملكات النحل - كمادة فعالة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزي ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء.


غذاء ملكات النحل مفيد في علاج كثير من الأمراض

طريقة استخدام العلاج بلسع النحل

1. قبل الاستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسية ضد سم النحل.
2 يغسل المكان المصاب بالماء الدافئ والصابون ولا يجب استخدام الكحول للتعقيم، لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحل.
3. بعد إزالة الشوكة أو أبرة النحل من موضع اللدغ، يمكن أن يدهن المكان بشمع عسل النحل لتبريده.
4. عند استخدام لدغ النحل، يراعى أن يكون اللدغ فى الجسم فى أماكن متفرقة.
5. ينبغى التدرج فى عدد اللدغات، ففى اليوم الأول يمكن الحصول على لدغة واحدة، وفى اليوم الثانى لدغتين وهكذا حتى عشر لدغات، يعقبها راحة للمريض أربعة أو خمسة أيام.
6. العلاج بسمِّ النحل َرُبَما يُسبّبُ ألماً إلى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ، لكن استخدام الثلج على موضع اللدغ قد يُقلّلَ الألم.
7. يمكن التدرج فى زيادة مرات اللدغ وحتى تصل من 140 إلى 150 لدغة فى مجموعها.
8. ويعتمد عدد الوخزات أو اللدغات وفترة المداومة على العلاج، على نوع العلة المرضية وعلى حالة كل مريض على حده. ففي الحالات البسيطة عدد 2 إلى 3 لدغات لجلستين، أو خمس جلسات فقط قد تكون كافية. وإذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع ولمدة شهر إلى ثلاثة أشهر قد تكون لازمة لتحقيق الرجاء منها.


ِيعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل، وقد يكون لهم ردات فعل، والتي يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل، لكن في العادة تكون رد الفعلَ مَوضَعى مصحوبا بإحمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى. ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ المعالج، وقد يُسبّبْ مشاكل بحركة العضو المصاب. وتتضح ردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من إحمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّس،ِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي مساعدة طبية مستعجلة.

الأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل . ففى كوبا أفادت صحيفة (جرانما) الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوب علاج التهاب المفاصل المزمن، وتصلب الأنسجة، وغيرهم من الأمراض بحقن المريض المصاب بجرعات كافية من سم النحل. وقالت الصحيفة ( إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج الأمراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر عالميا لما له من إيجابيات طبية لا تنكر). وقال التقرير إيضا إن هذا الأسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الأولى في العصور الوسطى، يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة، والتي أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية.

وأضاف التقرير أن سم النحل يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة، وأن المادة الرئيسية به وهي (الميليتين) لها تأثير فعال في علاج الالتهابات المختلفة بالأنسجة. وقال مدير البرنامج الدكتور - سيرجيو جوتيريز - إن لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي، مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي. وأوضح أن أسلوب العلاج بلدغ النحل يتم بالإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقاط خاص، وإبقائها حية لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض، وضخ السم داخل مجرى دمه.

ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل بالاستفادة من هذا الأسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لردة فعل حادة.
وعادة ما يكون لهذا الأسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة، إلا أن مخاطر الحساسية قائمة، مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة أدوية من مضادات الحساسية ضد لدغ النحل في مكان العلاج. وقالت الصحيفة إن الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم عسل النحل، وغذاء ملكات النحل، وحبوب اللقاح.

وتقوم فكرة العلاج بسم النحل أو لسع النحل على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض، وطريقة الأداء من وراء لدغ النحل هو أنه يعمل على تنشيط الغدد الكظرية أو الغدد فوق الكلى، والتي تفرز منتجات الكورتيزون الطبيعي. كما يحتوي سم النحل على مادة (الأدولين) والتي تستخدم في تخفيف الآلام الناشئة عن الأمراض المختلفة. ولهذا يستخدم سم النحل فى علاج حالات السرطان المستعصية، والأمراض المزمنة المختلفة، وحتى فى حالات الإجهاض المتكرر عند بعض السيدات.

كيفية تكوين سم النحل.
يتم تكوين وإفراز سم النحل فى نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم sac Poison الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع أو اللدغ. والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل، ومع تقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى يصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل التى فى عمر 15 يوم.
وعندما يصل عمر النحل الحارس إلى (18 يوم) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل، وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير، كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إلا إذا تم إفراغ محتوياته، طبقا لدراسة - ميولر Mueller - سنة 1938.
أما فى حالة الملكات فإن - ملكة النحل - بمجرد خروجها من بيت الملكة، فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لإحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها داخل الخلية. هذا وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.


سم المحل معبأ وجاهز للأستعمال

تركيب سم النحل وخصائصه.

يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية.
1. الهستامين.
2. الدوبامين.
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسى.
4. الإيبامين.
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية.
6. المينيمين.
7. انزيم الفوسفوليبيز أ.
8. انزيم الهيالورونيديز.

استخدامات سُم النحل.
يستخدَم سم النحل في علاج الأمراض الروماتزمية المختلفة، وكذلك في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي، ومرض الذئبة الحمراء، وعلاج للملاريا. كما يستفيد منه مرضى الكبد الوبائي (C) ومرضى فقر الدم المنجلي، والأمراض الأخرى التى يستعصى على الطب علاجها.


الأنيميا المنجلية تستجيب للعلاج بسم النحل

مصداقا لقول الله تعالى فى الآية الكريمات رقم (68) ورقم (69) من سورة النحل : (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لأية لقوم يتفكرون) .. صدق الله العظيم.

وسم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة أهمها (الميلتين) والذى له تأثير فعال في علاج الالتهابات المختلفة.

والعلاج بسم النحل يتطلب الإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقاط، وإبقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها تحت الجلد فى مكان الإصابة. وتحسبا لمخاطر الحساسية ينصح بتوفير مضادات الحساسية للحد من الأثار السلبية للدغ النحل في مكان العلاج. وتطرقا إلى خاصية عسل النحل في علاج بعض الحالات المرضية، قد بيّن أن له فاعلية في معالجة العديد من الأمراض والتي منها ثقل الصدر والسعال، وخشونة الصوت، حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج بعض حالات النزف.
-->
كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلاء الصدر، وحتى علاج لمرضى السكري، والأنيميا، وحالات الصرع، وضعف النظر، والبهاق، والأمراض الجلدية الأخرى، والجيوب الأنفية، والتبول اللاإرادى عند الأطفال، واللوكيميا، وسرطان الغدد، والسمنة، والنحافة.

والعلاج بسم النحل (Apitherapy) هو الذى يطلق على العلاج الطبى بمنتجات النحل المختلفة. وهذا النوع من العلاج يمارس منذ أزمنة بعيدة، ومن قدم الزمان. أما فى العصر الحديث، فإن سم النحل أصبح له مجال أوسع فى علاج كثير من الأمراض، وأشهرها حالات الروماتزم والتهاب العظام، والأمراض الأكثر خطورة والتى تتمثل فى تلف أنسجة الجسم المختلفة واضمحلالها. حتى أصبح ما كتب عن سم النحل وحتى الوقت الحاضر، هو الآلاف من المنشورات والدوريات العلمية فى كافة أنحاء العالم.

ويحتوى سم النحل على 18 عنصرا أو عاملا كيميائيا نشطا، وأهم تلك العناصر هو عنصر المليتين (Melittin) والذى يعتبر من أقوى العوامل المضادة للإلتهابات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وهو أقوى من هرمون الكورتيزن بمائة مرة. كما يحتوى على مادة (Adolapin) الأدولابين، وهى أيضا مادة قوية ضد الألتهابات المختلفة، والتى من شأنها أن تحبط عمل مادة (cyclooxygenase) السيكلوأوكسجينيز – المسببة لحدوث الآلام - مما يبين أثر تلك المادة فى الحد من الآلام المختلفة فى العضو أو الأعضاء المصابة بالعطب.

كذلك توجد أيضا مادة (Apamin) الأبامين، والتى من شأنها أن تحبط عمل بعض مثيرات الالتهاب بالجسم، كما تعمل على غلق قنوات أو مسارات الكالسيوم المعتمد على البوتاسيوم، ومن ثم تحسن من خواص مرور السيالات العصبية داخل الأعصاب لكى تتواصل الخلايا فى تبادل المعلومات مع بعضها البعض. ومن المواد الموجودة بسم النحل أيضا، مركب x هيليورونيدبز (Compound X Hyaluronidase) ومركب الفسفوليبيز أ2 (Phospholipase A2) والهيستامين، والبروتين المحفز لخلايا الصارى – من كريات الدم البيضاء –Mast Cell .

كما توجد مواد تنتج كرد فعل من الجسم بعد الحقن بسم النحل وهى تساعد فى تليين الصلابات المرضية بالجسم المصابة بالمرض (Degranulating Protein- MSDP) ومن ثم مرور المواد النافعة التى تعين الجسم على التغلب على ما أصابه من سوء نتيجة لذلك المرض. ومن ضمن المواد الأخرى المفيدة فى سم النحل، يوجد بعض السيلات العصبية مثل الدوبامين، والنورإبنفرين، والسيراتونين.


مرضي التليف العضلي المتعدد يستجيبون للعلاج بسم النحل



 

استعمالات سم النحل فى النواحى المرضية المختلفة.

-->

استعمالات سم النحل فى النواحى المرضية المختلفة.
حيث يقول – شارلز مارز – مربى النحل فى ميدل بورى – بفيرمونت – أمريكا. والذى جعل من العلاج بسم النحل شعبية كبيرة وعلى مدى 60 عاما، يقول" من المعقول أن نجرب التداوى بسم النحل لأى حالة مرضية لم تستجيب لنواحى العلاج المختلفة والتى سبق الحصول عليها ولم تفلح فى إبراء المرض" ومع ذلك فإن هناك بعض الأحوال المرضية والتى يفلح فيها التداوى بسم النحل ويؤتى بنتائج جيدة ومشهودة، ومنها نذكر:

1- الالتهاب الروماتزمى وبعض أنواع التهابات أجهزة الجسم المختلفة.
سم النحل علاج فعال قى حالات التهاب المفاصل الروماتزمى، وكذلك حالات الروماتويد، فهو يفيد المريض المصاب فى تخفيف الآلام عنه، وكذلك فإنه يقلل من الورم الناشئ عن هذا الالتهاب.
وفى حالات الروماتويد، فإن العقيدات المصاحبة للمرض تتضائل فى الحجم، وتصبح طرية الملمس.
وسم النحل مفيد أيضا فى حالات تصلب الجلد المزمن، حيث لا يجدى نفعا تناول بعض الأدوية الأخرى.
وأن حالات الالتهابات المزمنة التى تصيب أجهزة الجسم المختلفة، مثل حالات تقرح القولون المزمن، وحالات آزمات الربو، فهى تستجيب أيضا لهذا النوع من العلاج أو بسم النحل، وهذا راجع إلى أن سم النحل يقوم بالتأثير على الغدد الصماء فى الجسم، مما يساعد على افراز هرمون الكورتيزول الطبيعى، والذى من شأنه أن يقلل هذه الأنواع من الالتهابات.


المظهر العام لمريض الروماتويد
2 – فى حالات الإصابات الحادة والمزمنة.
مثل حالات الرضوض التى تحدث بالجلد، التواء المفاصل، وتمزق الأربطة، فكلها تستجيب جيدا للعلاج بسم النحل. وفى هذا الموضع، فإن التأثير يكون مضاد موضعى للالتهابات المختلفة، حيث يكون له تأثير مباشر فى تحفيز الجسم على عمل المضادات المناعية ضد أنواع البروتينات الخارجية، والتى تعتبر أجسام غريبة على الجسم.
كما أن آلام الظهر، وآلام الرقبة المزمنة، يمكن أن تستجيب لهذا النوع من التداوى بسم النحل.

3- التليفات أو الندوب الجلدية الناجمة عن الجروح أو ما بعد العمليات الجراحية.
كلها تستجيب للعلاج بسم النحل، حيث تطرى، ومن ثم تذوب نتيجة لوجود بعض المركبات الكيميائية فى مثل هذا السم، ولربما تصبح تلك الندوب مساوية لسطح الجلد، أو حتى تتلاشى نهائيا من أثر العلاج. كذلك يستجيب لمثل هذا النوع من العلاج تلك الإلتصاقات الداخلية من أثر العمليات الجراحية، أو إصابة العضلات بالتليف نتيجة للإصابات المتعددة المنشأ.

4 – الإصابة بتليف العضلات ذاتى المنشأ نتيجة لرد فعل الجهاز المناعى للجسم.
وفى مثل تلك الحالات التى تعرف علميا (Multiple Sclerosis) ولربما لم يتمكن العلم من تفسير ذلك التفاعل تجاه مثل هذا المرض العضال، وهو فى حاجة لوجود دراسات مستفيضة فى هذا الشأن. وحديثا فقد منحت - الجمعية الأمريكية لمرضى التليف العضلى – جائزة تشجيعية للطبيب المتخصص فى أمراض الجهاز المناعى – جون سنتيللى- والذى عمل على تجهيز المصل الخاص من سم النحل والذى أدى على تعافى الكثير من مرضى التليف العضلى، حيث زادت لديهم قوة الشد العضلى، وقل الشعور بالتعب، وخف عندهم التقلص العضلى المصاحب للحالة.

كيف يمكن الاستفادة من العلاج بسم النحل، وكيفية تعاطيه للحالات المرضية.
لعل الأمر يكون بسيطا لو استعان المريض المصاب بخبرة مربى النحل، أو حتى صديق مدرب، أو حتى المريض نفسه فى التعامل مع النحل. حيث تأخذ النحلة من مكان تواجدها، إما فى وعاء مخصص لذلك، أو من الخلية التى يربى فيها النحل مباشرة، وذلك باستعمال ملقاط معد لذلك، وتصوب النحلة ذاتها إلى مكان الإصابة التى يرجى تعافيه، وعندها سوف تقوم النحلة بلسع منطقة الإصابة.
ولربما يكون موضع اللسع، وعدد مرات اللسع، وتكراره فى كل مرة، يعتمد بالدرجة الأولى على المريض وعلى طبيعة المرض ذاتها.
فعلى سبيل المثال: فإن التهاب الأوتار البسيط ربما يحتاج فقط إلى بضع لسعات فى مكان الاصابة، وربما من 2 إلى 3 لسعات، على أن يكرر ذلك من مرتين إلى خمس مرات فى جلسات لاحقة.

بينما الإصابة المزمنة بروماتزم المفاصل، فيلزمه بضع لسعات فى كل مرة وعلى أن يكرر ذلك من مرتين إلى ثلاث مرات من كل أسبوع، ولمدة من شهر وحتى ثلاث أشهر حتى يكون هناك تحسن ملحوظ فى مثل تلك الحالات.
بينما فى حالات تليف العضلات وتصلبه، فإن الأمر يستغرق شهور عديدة حتى يكون هناك أثر ايجابى فى مثل تلك الحالات، ولربما قد يشعر المريض بنوع من الحيوية بعد عدة لسعات من النحل.
ولعل الأفضل لمريض التليف العضلى أن يداوم على تعاطى هذا النوع من العلاج بسم النحل، من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، ولمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر.


مرضي التليف العضلي يستجيبون للعلاج بسم النحل
ويوجد بعض الأطباء المتخصصين فى هذا النوع من العلاج والذين يعالجون مرضاهم داخل العيادات المتخصصة فى ذلك، وهم فى تلك الأحوال يستخدمون سم النحل معبأ فى زجاجات أو أمبولات معقمة، ويتم حقن الدواء تحت الجلد – ولربما يتم استخدام مخدر موضعى – للسيطرة على الألم المصاحب للحقن.
ولعل هناك جدل علمى مفاده أن تعبأة السم فى أمبولات معقمة قد يفقده بعض من قوته أو الحيوية التى يتمتع بها السم الناجم عن اللسع، ولكن ربما يكون ذلك هو الطريق الأمثل للتدواى بسم النحل ودون الحاجة للبحث عن خلية نحل، ومنحل وخلافه.
والمضاعفات الجانبية لسم النحل هى محدودة على العموم، وهى تتمثل فى حدوث التهاب موضعى مكان الحقن، وتورم خفيف، مع بعض الحكة، وكلها أعراض مرغوب فيها فى مثل تلك الأحوال.


ومع ذلك يجب الحذر من بعض المخاطر التى قد تحدث نتيجة للتداوى بسم النحل، مثل حدوث بعض نوبات الحساسية الشديدة عند بعض الأفراد، والتى يمكن أن تؤدى إلى صدمة عصبية يلزم لها التدخل الطبى السريع. لذا فإن القاعدة العامة عند التداوى بسم النحل يلزمه وجود بعض الأدوية والاسعافات الأولية جاهزة تحسبا لحدوث أى طارئ لا قدر الله. ولحسن الحظ فإن تلك الحالات الشديدة من الحساسية تنجم عن فصيل واحد من أنواع النحل، وهو المعروف بأسم ذات الصديرى الأصفر (yellow jackets) أو لربما من الذنابير (wasps).
والحالات المرضية التالية يمكن أن تستفيد من التداوى بسم النحل.

1- أمراض الدم وأمراض الجهاز الدورى الوعائى (Cardiovascular).
• تصلب الشرايين.
• أرتفاع ضغط الدم.
• دوالى الأوردة.
• مرض رينود (Raynauds Disease).


مظهر لليدين عند مرضي رينودز
2 - أمراض الجهاز العضلى والحركى.
• أمراض الروماتزم.
• ضعف العضلات.
• التهاب المفاصل الرثوى (مرض الروماتويد).
• وجع العضلات.
• التهاب الأكياس الزلالية حول المفاصل.
• تليف العضلات المخططة المحركة للجسم.
• التهاب المفاصل لدى صغار السن.
• إصابات الملاعب المختلفة.
• حالات تيبس مفصل اليد.
• التهابات العظام الروماتزمية.
3 - بعض الأمراض المناعية التى تصيب الجهاز المناعى للجسم.
• انحسار تكون خلايا الدم البيضاء من نوع (T-Cell).
• ما بعد الإصابة بفيروس الهبرس (القوباء المنطقية).
• تكرار العدوى والإصابة بالميكروبات المختلفة.


سم النحل علاج لمرض التهاب الأكياس الزلالية بالمفاصل.
4 – إصابة الجهاز العصبى للجسم.
• متلازمة الآلام المزمنة.
• التهاب الأعصاب، وحالات عرق النسا، واللمبوجا.
• التصلب النتعدد فى الأعصاب.
• الآلام الناشئة عن الأعصاب الطرفية.
• مرض الشلل الرعاش أو الباركنسون.
5 - أمراض العيون.
• تليف يؤرة الشبكية (Macular Degeneration).
• الجلوكوما أو ازدياد ضغط العين.


سم النحل علاج لكثير من الآلالم المختلفة في الجسم
6 – أمراض الغدد الصماء.
• اضطرابات دورة الطمث.
• زيادة نشاط الغدة الدرقبة.
• التوتر العاطفى وتقلب المزاج.
• ازدياد الصبغات على الجلد.
• اضطراب عمل الغدة الكظرية.
• مرض الذئية الحمراء (Lupus).
• القروح الجلدية السطحية.


سم النحل علاج لمرض الذئبة الحمراء

7 – بعض أمراض السرطان.
• سرطان البروستاتة.
• سرطان الثدى.
• سرطان الجلد (الخلايا القاعدية، والصبغية).
• سرطان الغدد الليمفاوية.
• الليوكيميا.



سم النحل علاج لكثير من الأمراض السرطانية.

من موقع د/ حسن يوسف ندا
moderherb.blogspot.com
-->

شارك اصدقائك للتعرف على الموقع

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة